الأسلوب الإنشائي في البيت "وطني ما زلت أدعوك أبي وجراح اليتم في قلب الولد" هو أسلوب التعجب. وذلك لأن الشاعر استخدم أداة التعجب "ما زلت" في التعبير عن مدى حبه لوطنه، وألمه لبعده عنه. كما استخدم الشاعر صورة مجازية جميلة في قوله "جراح اليتم في قلب الولد"، حيث شبه ألمه لبعد وطنه بألم اليتم الذي يشعر به الطفل الذي فقد والده.
وأسلوب التعجب هو أسلوب إنشائي يستخدم للتعبير عن الانفعالات المختلفة، مثل التعجب، والاستغراب، والفرح، والحزن، والألم، وغيرها. ويستخدم في ذلك أدوات التعجب، مثل "ما"، و"كيف"، و"أي"، و"يا".
وفي هذا البيت، فإن الشاعر استخدم أداة التعجب "ما زلت" للتعبير عن مدى حبه لوطنه، وألمه لبعده عنه. فهو ما زال يحبه كما كان يحبه في السابق، ولم يتغير حبه له رغم بعد المسافة بينهما. كما استخدم الشاعر صورة مجازية جميلة في قوله "جراح اليتم في قلب الولد"، حيث شبه ألمه لبعد وطنه بألم اليتم الذي يشعر به الطفل الذي فقد والده.
وبذلك، فإن أسلوب التعجب في هذا البيت يعبر عن مدى عاطفة الشاعر تجاه وطنه، وألمه لبعده عنه.