هذه الأبيات هي من قصيدة للإمام الشافعي، وهي تدعو إلى التسليم بقضاء الله وقدره، وعدم التعلق بالأحداث التي تحدث في الدنيا، فالأيام تجري بما تشاء، والقضاء الإلهي هو الذي يحكم في كل شيء.
ومعنى الأبيات هو:
- دع الأيام تفعل ما تشاء، ولا تحاول التحكم فيها أو تغييرها، فما يحدث هو ما أراده الله.
- وأصلح نفسك وقلبك، وكن مطمئنًا لما قضاه الله لك، فالله عادل ورحيم.
- ولا تهتم بما يحدث في الدنيا، فكل شيء زائل، ولا يدوم إلا ما عند الله.
وهذه الكلمات تحمل حكمة كبيرة، وهي أن الإنسان لا يملك شيئًا في هذه الدنيا، وأن كل شيء بيد الله، وأن عليه أن يرضى بما قسمه الله له، وأن يسعى إلى الصلاح والتقوى، فذلك هو السبيل إلى السعادة الأبدية.
وهذه الكلمات مناسبة لكل زمان ومكان، فهي تدعو إلى الصبر والرضا والتسليم، وهي من أجمل ما قيل في الحكمة والأخلاق.
وفيما يلي بعض التفسيرات الأخرى لهذه الأبيات:
- يمكن تفسيرها على أنها دعوة إلى التأمل في قدرة الله وعظمته، وأن كل شيء يحدث في الدنيا بمشيئته.
- ويمكن تفسيرها على أنها دعوة إلى الرضا بما قسمه الله، وعدم التذمر أو الشكوى من أقدار الله.
- ويمكن تفسيرها على أنها دعوة إلى السعي إلى السعادة في الآخرة، وعدم التعلق بالسعادة في الدنيا.
وعلى أي حال، فإن هذه الأبيات تحمل حكمة كبيرة، وهي من أجمل ما قيل في الحكمة والأخلاق.