الترجمة:
إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا
المعنى:
إن الذين آمنوا بالله ورسوله، وعمل الصالحات من الأعمال التي أمر الله بها ونهى عنها، كانت لهم جنات الفردوس منزلاً لهم في الآخرة.
التفسير:
يخبر الله تعالى في هذه الآية الكريمة عن جزاء المتقين الذين آمنوا بالله ورسوله، وعمل الصالحات من الأعمال التي أمر الله بها ونهى عنها، فقال: "إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلاً".
والفردوس هو أعلى درجات الجنة، وهو مكان إقامة المتقين، وفيه ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.
ومعنى "نزلاً" أي: أن لهم فيها ما تشتهيه أنفسهم، وتلذ أعينهم، ويستقرون فيها أبداً.
والآية الكريمة تبشر المؤمنين العاملين الصالحات، بأن لهم جزاءاً عظيماً في الآخرة، وأنهم سيسكنون جنات الفردوس، وينعمون فيها بما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.
وهذه الآية الكريمة تحث المسلمين على الإيمان والعمل الصالح، فهي وعد من الله تعالى لعباده المخلصين، وأنهم سيحصلون على جزاءهم في الآخرة.