كلمة "آثم" في جملة "إن من يبيعه لهم آثم" هي اسم فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
والسبب في ذلك هو أن جملة "إن من يبيعه لهم آثم" هي جملة خبرية إخبارية، وجملة الخبر في اللغة العربية تكون مرفوعة، ولأن "آثم" هو اسم فاعل، فعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
ويمكن إعرابها أيضاً على أنها صفة مرفوعة، فتكون في محل رفع صفة لمبتدأ محذوف، وذلك لأن المقصود من الجملة هو أن من يبيعه لهم هو آثم، أي أن الفعل "يبيعه" ينصب مفعولاً به، وهو اسم محذوف، وتكون "آثم" صفة لهذا المفعول المحذوف.
ويكون إعرابها في هذه الحالة كالتالي:
- إن: حرف ناصب.
- من: حرف شرط جازم.
- يبيعه: فعل مضارع منصوب بفتحة ظاهرة على آخره، وعلامة نصبه الياء لأنه تعلق بحرف الشرط.
- لهم: جار ومجرور متعلقان بـ"يبيعه".
- آثم: اسم فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، في محل رفع صفة لمبتدأ محذوف.
وبناءً على هذا، فإن إعراب كلمة "آثم" في جملة "إن من يبيعه لهم آثم" هو إما اسم فاعل مرفوع، وإما صفة مرفوعة.