في الجملة "وقد جعل الأسلم المسلمين"، تكون كلمة "الناس" مفعولا به منصوبا بالفتحة الظاهرة، لأنها وقعت بعد فعل جعل، وهو فعل متعدٍ إلى مفعولين أصليين.
وتقدير الإعراب يكون كالتالي:
- قد حرف تحقيق.
- جعل فعل ماض مبني على الفتح.
- الأسلم فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
- الناس مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
- المسلمين مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة.
ويمكن إعراب كلمة "الناس" أيضاً بدلاً منصوبا بالفتحة الظاهرة، إذا كان المراد بها بدلاً من مفعول به ثان، أي أن المراد بـ"الناس" هنا "المسلمين".
وتقدير الإعراب يكون كالتالي:
- قد حرف تحقيق.
- جعل فعل ماض مبني على الفتح.
- الأسلم فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
- المسلمين مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة.
- الناس بدل منصوب بالفتحة الظاهرة من "المسلمين".
ولكن هذا التقدير أقل احتمالاً، لأن السياق يدل على أن المراد بكلمة "الناس" هم جميع الناس، وليس فقط المسلمين.