كلمة "السوى" في قصيدة "كن بلسما" للشاعر إيليا أبو ماضي وردت في البيت الثاني من القصيدة، وهي من الكلمات المبنية التي لا محل لها من الإعراب، وهي في محل نصب مفعول به ثان بعد الفعل "أحسن".
والمعنى: "أحسن في حياتك وإن لم تجز على إحسانك حتى بالثناء، فما جزاء الغيث الذي ينزل من السماء إلا أن يحيي الأرض ويرويها؟".
ويمكن أن نقول: "السوى" هي اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب مفعول به ثان.
وشرح الإعراب:
- أحسن: فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر تقديره "أنت".
- إن: حرف شرط جازم.
- لم: حرف نفي وجزم.
- تجز: فعل مضارع مبني للمجهول، وعلامة جزمه السكون.
- حتى: حرف غاية وجر.
- بالثناء: جار ومجرور متعلق بـ"تجز".
- أي: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
- الجزاء: خبر المبتدأ "أي" مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
- الغيث: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
- يبغي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء المحذوفة.
- إن: حرف شرط جازم.
- همى: فعل ماض مبني على الفتح.
وهكذا، فإن كلمة "السوى" في قصيدة "كن بلسما" للشاعر إيليا أبو ماضي هي من الكلمات المبنية التي لا محل لها من الإعراب، وهي في محل نصب مفعول به ثان بعد الفعل "أحسن".