المقطع الأول من قصيدة كن بلسما
كن بلسما
كن بلسما أُسِّسَ على الصخر وَصُمِّمَ على الصبر وَأُثِّبَ على الأمل
كن بلسما يُشفي الجراح وَيَمْسحُ الدّموع وَيُعيدُ البسمة
كن بلسما لِلْقلوبِ المُتَأَلِّمَة وَلِلْعُيُونِ الْمُبْكِيَة وَلِلْقُوَى الْمُنْهَكَة
كن بلسما يُبَرِّدُ الحريق وَيُخَفِّفُ الأَلَم وَيُنْعِشُ الْحَيَاةَ
شرح المقطع الأول
يبدأ المقطع الأول من قصيدة "كن بلسما" بدعوة الشاعر إلى أن يكون الإنسان بلسماً للآخرين، وأن يتصف بالصبر والأمل، وأن يكون عوناً لهم على تحمل آلامهم.
يصف الشاعر البلسم بأنه "أُسِّسَ على الصخر"؛ أي أنه متين لا يتزعزع، و"صُمِّمَ على الصبر"؛ أي أنه صُمم على تحمل الصعاب، و"أُثِّبَ على الأمل"؛ أي أنه متمسك بالأمل مهما كانت الظروف.
ثم يدعو الشاعر الإنسان إلى أن يكون بلسماً "يُشفي الجراح"؛ أي أنه يزيل آلام الآخرين، و"يَمْسحُ الدّموع"؛ أي أنه يزيل أحزانهم، و"يُعيدُ البسمة"؛ أي أنه يعيد لهم الفرح.
ويختم المقطع بدعوة الإنسان إلى أن يكون بلسماً "لِلْقلوبِ المُتَأَلِّمَة"؛ أي أنه يواسيها، و"لِلْعُيُونِ الْمُبْكِيَة"؛ أي أنه يمسح دموعها، و"لِلْقُوَى الْمُنْهَكَة"؛ أي أنه يعززها ويقويها.
الفكرة العامة للمقطع الأول
الفكرة العامة للمقطع الأول هي الدعوة إلى أن يكون الإنسان عونًا للآخرين، وأن يسعى إلى إسعادهم وتخفيف آلامهم.