0 تصويتات
بواسطة
نص سارتر منار الفلسفة الصفحة 32 جدع مشترك علمي؟ ، اهلا بكم في موقع ساعدني البوبة الإلكترونية للحصول على المساعدة في إيجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة.

يسعدنا أن نقدم لكم إجابة سؤال نص سارتر منار الفلسفة الصفحة 32 جدع مشترك علمي؟ من خلال مشاركات الخبراء والأعضاء في الأسفل ونتمنى لكم دوام التميز والنجاح.   
   
تطبيق منصة تعلم

 

 اذا لم تجد الإجابة او الإجابة خاطئة اكتب لنا تعليقاً

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

نص سارتر منار الفلسفة الصفحة 32 جدع مشترك علمي

نص سارتر من منار الفلسفة للسنة الثانية من الجدع المشترك العلمي هو نص فلسفي يتناول إشكالية وجود الغير. ينطلق سارتر من كون الإنسان كائن حر، أي أنه غير محكوم بقوانين أو محددات سابقة، بل هو حر في اختيار مصيره وتحديد ذاته. لكن هذا الحرية المطلقة تطرح مشكلة وجود الغير، إذ أن الغير هو كائن مستقل بذاته، يتمتع بنفس الحرية التي يتمتع بها الإنسان. فكيف يمكن أن يتوافق وجود الإنسان الحر مع وجود الغير الحر؟

يجيب سارتر عن هذه الإشكالية بقوله أن وجود الغير هو تحرر للإنسان، لكنه في نفس الوقت هو تهديد له. فالغير يحررنا من الذاتية المفرطة، ويدفعنا إلى الخروج من عالمنا الخاص، والاعتراف بوجود العالم الخارجي. لكن الغير في نفس الوقت يهددنا بحريتنا، إذ أنه يحكم علينا بنظرته، ويفرض علينا معاييره.

يمكن تلخيص أطروحة النص في النقاط التالية:

  • الإنسان كائن حر، أي أنه غير محكوم بقوانين أو محددات سابقة.
  • وجود الغير هو تحرر للإنسان، لكنه في نفس الوقت هو تهديد له.
  • الغير يحررنا من الذاتية المفرطة، ويدفعنا إلى الخروج من عالمنا الخاص.
  • الغير في نفس الوقت يهددنا بحريتنا، إذ أنه يحكم علينا بنظرته، ويفرض علينا معاييره.

تحليل النص

يبدأ سارتر نصه بالتأكيد على أن الإنسان كائن حر، أي أنه غير محكوم بقوانين أو محددات سابقة. هذا يعني أن الإنسان هو المسؤول عن مصيره، وأنه هو الذي يحدد ذاته. لكن هذه الحرية المطلقة تطرح مشكلة وجود الغير، إذ أن الغير هو كائن مستقل بذاته، يتمتع بنفس الحرية التي يتمتع بها الإنسان.

يطرح سارتر هذه المشكلة في الفقرة الثانية من النص، حيث يقول: "الإنسان ليس فقط حرا، بل هو أيضا حر في مواجهة الغير". هذا يعني أن الإنسان لا يمارس حريته في فراغ، بل هو يمارسها في مواجهة الغير. فالغير هو كائن مستقل بذاته، يتمتع بنفس الحرية التي يتمتع بها الإنسان.

يحاول سارتر حل هذه الإشكالية في الفقرة الثالثة من النص، حيث يقول: "وجود الغير هو تحرر للإنسان، لكنه في نفس الوقت هو تهديد له". يقصد سارتر هنا أن وجود الغير هو تحرر للإنسان من الذاتية المفرطة. فالإنسان في ظل غياب الغير يكون أسير عالمه الخاص، ولا يدرك وجود العالم الخارجي. لكن وجود الغير يخرج الإنسان من عالمه الخاص، ويدفعه إلى الاعتراف بوجود العالم الخارجي، وإلى التواصل مع الغير.

لكن وجود الغير في نفس الوقت يهددنا بحريتنا، إذ أنه يحكم علينا بنظرته، ويفرض علينا معاييره. فالإنسان عندما ينظر إلى نفسه من خلال نظرة الغير، فإنه يجد نفسه مختلفا عما كان يعتقده. فنظرة الغير تفرض علينا معاييرها، وتجعلنا نعدل من سلوكنا وأفكارنا.

يمكن مناقشة أطروحة النص من خلال طرح بعض الأسئلة:

  • هل وجود الغير هو تحرر للإنسان فقط، أم أنه تهديد له أيضا؟
  • هل يمكن أن نتجاوز تهديد وجود الغير بحريتنا؟

مناقشة النص

يمكن القول أن وجود الغير هو تحرر للإنسان وتهديد له في نفس الوقت. فمن جهة، فإن وجود الغير يحررنا من الذاتية المفرطة، ويدفعنا إلى التواصل مع العالم الخارجي. ومن جهة أخرى، فإن وجود الغير يهددنا بحريتنا، إذ أنه يحكم علينا بنظرته، ويفرض علينا معاييره.

يمكن أن نتجاوز تهديد وجود الغير بحريتنا من خلال ممارسة حريتنا بشكل مسؤول. فالإنسان الحر هو الإنسان الذي يدرك حدود حريته، ولا يسمح للغير أن يفرض عليه معاييره. فالإنسان الحر هو الإنسان الذي يحترم حرية الغير، ويسعى إلى إقامة علاقة تواصلية معه.

مرحبًا بك في موقع ساعدني.
X
...