دار حوار بين الأسرة والشجرة
في يوم من الأيام، كانت هناك عائلة تعيش في منزل صغير بجوار شجرة كبيرة. كانت الشجرة تظلل المنزل من أشعة الشمس الحارقة، وكانت الأسرة تلعب تحتها في أيام الصيف الحارة.
ذات يوم، كانت العائلة تلعب تحت الشجرة عندما بدأت الأم تتحدث إلى الشجرة.
الأم: يا شجرة، أنت جميلة جدًا. لقد ظللت منزلنا لسنوات عديدة.
الشجرة: شكرًا لك، يا أمي. أنا سعيدة لأنني أستطيع أن أساعدك.
الأب: يا شجرة، نحن نحبك كثيرًا. أنت جزء من عائلتنا.
الشجرة: أنا أحبك أيضًا، يا أبي. أنا سعيدة لأنني جزء من عائلتك.
لعبت الأسرة تحت الشجرة طوال اليوم. في المساء، عندما حان وقت النوم، قالت الأم:
الأم: يا شجرة، شكرا لك على يوم رائع.
الشجرة: شكرًا لك، يا أمي. أنا سعيدة لأنني جعلت يومك رائعًا.
نامت الأسرة في سلام تحت شجرة الظل الدافئ.
في اليوم التالي، كانت الأسرة تلعب تحت الشجرة مرة أخرى عندما بدأ الطفل الصغير يتحدث إلى الشجرة.
الطفل الصغير: يا شجرة، هل تعرفين لماذا نحن نحبك كثيرًا؟
الشجرة: لا، لماذا؟
الطفل الصغير: لأنك تجعلين العالم مكانًا أجمل.
الشجرة: شكرًا لك، يا صغير. أنا سعيدة لأنني أجعل العالم مكانًا أجمل.
ابتسمت الأسرة لسماع كلمات الطفل الصغير. لقد أدركت أن الشجرة كانت أكثر من مجرد شجرة. كانت صديقًا وجزءًا من العائلة.
عاشت الأسرة والشجرة حياة سعيدة معًا لسنوات عديدة.
هذا الحوار بين الأسرة والشجرة يوضح أهمية الأشجار في حياتنا. الأشجار تظللنا من أشعة الشمس الحارقة، وتنتج الأكسجين الذي نحتاجه للبقاء على قيد الحياة، وتساعد على تنقية الهواء. كما أنها مصدر للجمال والمتعة. يجب علينا أن نقدر الأشجار ونحميها.