دلالة حرص الملك عبدالله الثاني على وجود برلمان طلابي في المدارس هي دلالة على اهتمامه بتنمية الوعي الديمقراطي والمشاركة الفاعلة للطلبة في صنع القرارات التربوية والتعليمية.
فالبرلمان الطلابي هو مؤسسة تمثيلية تعبر عن رأي الطلبة وتعالج مشاكلهم وتحقق مصالحهم وتحفزهم على تحمل المسؤولية والانتماء للوطن. كما أن البرلمان الطلابي يساهم في تطوير مهارات الحوار والنقاش والإقناع والتفاوض والتعاون بين الطلبة، ويعزز قيم التسامح والاحترام والتعددية وحقوق الإنسان.
وقد أظهر جلالة الملك عبدالله الثاني حرصه على دعم البرلمان الطلابي من خلال توجيهاته المستمرة لوزارة التربية والتعليم بضرورة تفعيل دور هذه المؤسسة في المدارس، وإشراك الطلبة في صياغة سياسات التعليم، وتشجيعهم على التفكير الإبداعي والابتكار.
وقد أثمر حرص جلالته عن إنجازات تربوية متميزة في عهده، من بينها إدخال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم، وتدريس اللغة الإنجليزية من الصف الأول، واستحداث رياض الأطفال في المدارس الحكومية، وإنشاء أبنية مدرسية جديدة، وتطبيق نظام التقويم المستمر، وإطلاق مشروع التعليم المزدوج، وغيرها من المشاريع التطويرية التي تستهدف رفع جودة التعليم في المملكة.