يدل حرص الملك عبدالله الثاني على وجود البرلمان الطلابي في المدارس على عدة دلالات، منها:
- إيمانه بأهمية التربية الديمقراطية: فالبرلمان الطلابي يُعدّ من أهم وسائل التربية الديمقراطية، حيث يُعلم الطلاب مبادئ الديمقراطية وممارستها، ويُدربهم على المشاركة في صنع القرار، وحل المشكلات، واتخاذ القرارات بشكلٍ مسؤول.
- رغبته في بناء جيلٍ واعيٍ مسؤولٍ: فالبرلمان الطلابي يُعدّ من أهم وسائل بناء جيلٍ واعيٍ مسؤولٍ، حيث يُعلم الطلاب حقوقهم وواجباتهم، ويُدربهم على المشاركة في المجتمع، وتحمل المسؤولية.
- اهتمامه بتنمية مهارات الطلاب القيادية: فالبرلمان الطلابي يُعدّ من أهم وسائل تنمية مهارات الطلاب القيادية، حيث يُدربهم على القيادة، وإدارة الاجتماعات، وحل المشكلات، واتخاذ القرارات.
وبشكلٍ عام، يُعدّ البرلمان الطلابي من أهم وسائل إعداد جيلٍ واعٍ مسؤولٍ، قادرٍ على المشاركة في بناء المجتمع وتطويره.
وفيما يلي بعض الأمثلة على أهمية البرلمان الطلابي:
- يُساعد البرلمان الطلابي على تعزيز روح المواطنة لدى الطلاب، وتنمية شعورهم بالانتماء إلى الوطن.
- يُساعد البرلمان الطلابي على تنمية مهارات الطلاب في التفكير النقدي وحل المشكلات.
- يُساعد البرلمان الطلابي على تعزيز روح التعاون والمشاركة لدى الطلاب.
- يُساعد البرلمان الطلابي على تنمية مهارات الطلاب في التواصل والقيادة.
ولذلك، فإنّ وجود البرلمان الطلابي في المدارس يُعدّ من أهم الوسائل التي تُسهم في بناء جيلٍ واعٍ مسؤولٍ، قادرٍ على المشاركة في بناء المجتمع وتطويره.