البيئة الماءية غنية بالأكسجين لعدة أسباب، أهمها:
- وجود الأكسجين في الغلاف الجوي: ينتقل الأكسجين من الغلاف الجوي إلى الماء عن طريق عملية الانتشار، حيث أن الأكسجين أكثر كثافة من الماء، لذلك ينتقل من الأعلى إلى الأسفل.
- عملية التمثيل الضوئي: تقوم النباتات المائية بعملية التمثيل الضوئي، والتي تنتج الأكسجين كأحد المنتجات الثانوية.
- حركة الماء: تتحرك المياه في الطبيعة باستمرار، مما يساعد على اختلاط الأكسجين الموجود في الغلاف الجوي مع الماء، كما أن حركة الماء تساعد على توزيع الأكسجين بالتساوي في جميع أنحاء البيئة الماءية.
وبشكل عام، فإن كمية الأكسجين في البيئة الماءية تعتمد على عدة عوامل، أهمها:
- عمق الماء: يقل محتوى الماء بالأكسجين كلما زاد عمق الماء، وذلك لأن الأكسجين ينتشر بشكل أبطأ في الماء العميق.
- درجة حرارة الماء: يقل محتوى الماء بالأكسجين كلما زادت درجة حرارة الماء، وذلك لأن الأكسجين يذوب بشكل أقل في الماء الساخن.
- محتوى الماء بالملوثات: يمكن أن تتسبب الملوثات في استهلاك الأكسجين في الماء، مما يؤدي إلى نقص محتوى الماء بالأكسجين.
وفيما يلي بعض الأمثلة على البيئات الماءية الغنية بالأكسجين:
- السطح العلوي للبحيرات والأنهار: حيث أن الأكسجين من الغلاف الجوي ينتقل بسهولة إلى هذا الجزء من الماء.
- المناطق الضحلة من البحار والمحيطات: حيث أن ضوء الشمس يصل بسهولة إلى هذه المناطق، مما يسمح للنباتات المائية بعملية التمثيل الضوئي.
- المناطق التي تتحرك فيها المياه باستمرار: مثل الشلالات والجداول والمناطق الساحلية.
أما البيئات الماءية الفقيرة بالأكسجين فهي:
- المناطق العميقة من البحيرات والأنهار: حيث يصعب على الأكسجين الوصول إلى هذه المناطق.
- المناطق التي لا تصل إليها أشعة الشمس: مثل الأعماق المظلمة من البحار والمحيطات.
- المناطق التي تحتوي على كميات كبيرة من الملوثات: مثل المناطق التي توجد فيها مصانع أو محطات طاقة.