في جملة "يا طالب العلم كن ذا خلق"، كلمة "العلم" هي اسم منادى منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، لأنه من الأسماء الخمسة التي ترفع بالضمة وتنصب بالفتحة وتجر بالكسرة.
ويمكن إعرابها أيضًا على أنها مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، لأن الاسم المضاف يتبع المضاف إليه في إعرابه.
وعليه، يكون إعراب الجملة كالتالي:
- يا: حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
- طالب: منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره لأنه من الأسماء الخمسة.
- العلم: اسم منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره لأنه من الأسماء الخمسة، أو مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
- كن: فعل أمر مبني على السكون الظاهر على آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره "أنت".
- ذا: صفة مرفوعة وعلامة رفعها الضمة الظاهرة على آخرها.
- خلق: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
وهذا التحليل هو التحليل الأكثر شيوعًا، لأن كلمة "العلم" هنا مقصودة بذاتها، وليست مجرد وصف لطالب العلم.