قصيدة عبرات شاعر
للشاعر أبو الطيب المتنبي
المقدمة
يبدأ الشاعر قصيدته بمقدمة يصف فيها نفسه بأنه شاعر متميز، وأن شعره هو تعبير عن أفكاره ومشاعره الصادقة، وليس مجرد كلمات فارغة أو ترهات.
البيت الأول
يقول الشاعر:
إذا نطقت فحسب ما في فؤادي ولا أنطق ما ليس في فؤادي
يؤكد الشاعر في هذا البيت أنه لا ينطق إلا ما يعتقده، ولا يقول ما ليس فيه، حتى لو كان هذا الكلام غير مرغوب فيه أو غير مقبول من الآخرين.
البيت الثاني
يقول الشاعر:
إن كنت أقول ما ليس في فؤادي فما ضرني أن أكون كاذبا
يقول الشاعر في هذا البيت أنه لا يهتم إذا قيل عنه إنه كاذب، لأن كلامه هو تعبير صادق عن أفكاره ومشاعره، حتى لو كانت هذه الأفكار والمشاعر غير مقبولة من الآخرين.
الجسم
في الجسم من القصيدة، ينتقل الشاعر إلى الحديث عن موضوع القصيدة، وهو نقد الشعراء الذين يكتبون شعرًا بلا معنى، أو شعرًا يعبر عن أفكارهم ومشاعرهم المزيفة.
البيت الثالث
يقول الشاعر:
لست أدعي أني شاعر عظيم ولكني أدعي أني شاعر مخلص
يؤكد الشاعر في هذا البيت أنه ليس شاعرًا عظيمًا، ولكن هو شاعر مخلص، يعبر عن أفكاره ومشاعره الصادقة.
البيت الرابع
يقول الشاعر:
إنني أرى الشعراء اليوم يكتبون شعرًا بلا معنى
يصف الشاعر في هذا البيت حال الشعراء في عصره، حيث يكتبون شعرًا بلا معنى، أو شعرًا يعبر عن أفكارهم ومشاعرهم المزيفة.
البيت الخامس
يقول الشاعر:
يكتبون شعرًا يشبه الرماد أو يشبه الخردل
يشبه الشاعر شعر هؤلاء الشعراء بالرماد أو الخردل، أي أنه شعر بلا قيمة ولا فائدة.
البيت السادس
يقول الشاعر:
يكتبون شعرًا يشبه زجاجة فارغة
يشبه الشاعر شعر هؤلاء الشعراء بزجاجة فارغة، أي أنه شعر بلا مضمون.
البيت السابع
يقول الشاعر:
يكتبون شعرًا يشبه عود ثقاب
يشبه الشاعر شعر هؤلاء الشعراء بعود ثقاب، أي أنه شعر سريع الاشتعال سريع الانطفاء.
البيت الثامن
يقول الشاعر:
يكتبون شعرًا يشبه حلم
يشبه الشاعر شعر هؤلاء الشعراء بحلم، أي أنه شعر غير حقيقي وغير واقعي.
البيت التاسع
يقول الشاعر:
إنني أرى الشعراء اليوم يكتبون شعرًا يعبر عن أفكارهم المزيفة
يصف الشاعر في هذا البيت حال الشعراء في عصره، حيث يكتبون شعرًا يعبر عن أفكارهم المزيفة، وليس عن أفكارهم الحقيقية.
البيت العاشر
يقول الشاعر:
يكتبون شعرًا يشبه الأقنعة
يشبه الشاعر شعر هؤلاء الشعراء بالأقنعة، أي أنه شعر يعبر عن أفكار ومشاعر غير حقيقية.
الخاتمة
في الخاتمة من القصيدة، يؤكد الشاعر على صدق شعره، وأنه يعبر عن أفكاره ومشاعره الصادقة، حتى لو كان هذا الكلام غير مرغوب فيه أو غير مقبول من الآخرين.
البيت الحادي عشر
يقول الشاعر:
إنني شاعر صادق أقول ما أعتقده
يؤكد الشاعر في هذا البيت على صدق شعره، وأنه يعبر عن أفكاره ومشاعره الصادقة.
البيت الثاني عشر
يقول الشاعر:
وإن كنت أقول ما ليس في فؤادي فما ضرني أن أكون كاذبا
يقول الشاعر في هذا البيت أنه لا يهتم إذا قيل عنه إنه كاذب، لأن كلامه هو تعبير صادق عن أفكاره ومشاعره، حتى لو كانت هذه الأفكار والمشاعر غير مقبولة من الآخرين.
الدروس المستفادة
من هذه القصيدة، يمكننا أن نتعلم الدروس التالية:
- أهمية صدق الشعر، وأن يكون الشعر تعبيرًا صادقًا عن