بيت الشعر هذا من قصيدة "يا شام" للشاعر السوري خليل مطران، وهي قصيدة وطنية تعبر عن حب الشاعر لوطنه سوريا.
في البيت الأول، يخاطب الشاعر الشام قائلاً: "يا شام". ثم يصف حال روحه التي هي "حائمة" على مغناه، أي على مناظره الجميلة.
في البيت الثاني، يسأل الشاعر الشام إن كانت سترحم جرحه الذي خاب فيه رجاؤه. ويقصد بالجرح حبه لوطنه الذي لم ينل النصر الذي كان يأمله.
ومعنى البيت بشكل عام هو أن الشاعر يعبر عن حزنه لحال وطنه، ويطلب من الشام أن ترحم جرحه الذي خاب فيه رجاؤه.
ويمكن شرح البيت بالتفصيل كالتالي:
- يا شام: نداء إلى الشام، وهي مدينة سورية تاريخية وغنية بالحضارة.
- روحي على مغناك حائمة: روحي تطير في الفضاء حول مناظرك الجميلة.
- هل ترفقين بجرح خاب راقيه: هل سترحمين جرحي الذي خاب فيه رجاؤه.
ويمكن أن نقرأ البيت أيضاً على أنه تعبير عن أمل الشاعر في أن تستعيد الشام مجدها وازدهارها. فهو يخاطبها قائلاً: "يا شام، روحي تطير حولك وتتأمل مناظرك الجميلة، وتأمل في أن ترفقي بجرح خاب فيه رجاؤه".
وهذا البيت هو أحد أشهر أبيات الشعر في الأدب العربي، وكثيراً ما يُستشهد به في المناسبات الوطنية.