البيت الشعري "يا شام روحي على مغناك حائمة هل ترفقين بجرح خاب راقيه؟" من قصيدة "يا شام" للشاعر العربي السوري خليل مطران، وهي من أشهر قصائده.
في هذا البيت، يخاطب الشاعر الشام ويعبر عن شوقه لها، ويطلب منها أن ترحم قلبه الجريح الذي خاب أمله في أن يرقى إلى حبها.
يبدأ الشاعر بالقول "يا شام"، وهو أسلوب نداء يعبر عن المحبة والتقدير. ثم يصف حال روحه بأنها "حائمة" على مغاني الشام، أي أنها تطير حولها وتتأمل جمالها.
ثم يوجه السؤال إلى الشام مباشرة، ويسألها إن كانت سترحم قلبه الجريح. ويستخدم الشاعر أسلوب الالتماس في هذا السؤال، فهو يرجو الشام أن ترحم قلبه.
ويوضح الشاعر سبب جروح قلبه في قوله "خاب راقيه"، أي أن أمله في أن يرقى إلى حب الشام خاب.
يمكن أن نجد في هذا البيت العديد من الصور الفنية، منها:
- الكناية: في قوله "مغناك"، حيث يشير إلى جمال الشام وصوتها العذب.
- الاستعارة: في قوله "روحي حائمة"، حيث يشبه روحه بالطائر الذي يحوم حول الشام.
- التورية: في قوله "خاب راقيه"، حيث يمكن أن تُفهم على أنها خاب أمله في أن يرقى إلى حب الشام، أو خاب أمله في أن يرقى إلى حب شخص من الشام.
يُعد هذا البيت من أجمل أبيات الشعر التي كتبت في الشام، وهو يعبر عن حب الشاعر لها وتعلقه بها.