البيت الثالث من قصيدة "سأعيش رغم الداء والأعداء" للشاعر التونسي أبو القاسم الشابي هو:
"أرى ظلمةً في الأسفل، وأرى حزنًا مسيطرًا، فلا أستطيع النظر مرة أخرى، إلى هذا المنظر المشين."
في هذا البيت، يصف الشاعر ما رأى من ظلمة وحزن في بلاده، ويعبر عن صعوبة النظر إلى هذا المنظر المشين مرة أخرى.
- الظلمة: ترمز إلى الظلام السياسي والثقافي الذي كان يعاني منه الوطن العربي في ذلك الوقت.
- الحزن: يرمز إلى الحزن والألم الذي كان يشعر به الشعب العربي بسبب هذا الظلام.
- المنظر المشين: يرمز إلى الواقع المرير الذي كان يعيشه الوطن العربي.
يؤكد الشاعر في هذا البيت على رفضه للظلم والحزن، وإصراره على العيش رغم كل الصعوبات.
التوضيح:
يتكون البيت الثالث من أربعة أشطر، كل شطر منهما مكون من أربعة أبيات. يعتمد البيت على أسلوب الوصف، حيث يصف الشاعر ما رأى من ظلمة وحزن في بلاده.
في الشطر الأول، يصف الشاعر ما رأى من ظلمة في الأسفل، وهي ظلمة رمزية ترمز إلى الظلام السياسي والثقافي الذي كان يعاني منه الوطن العربي في ذلك الوقت.
في الشطر الثاني، يصف الشاعر ما رأى من حزن مسيطر، وهو حزن رمزي يرمز إلى الحزن والألم الذي كان يشعر به الشعب العربي بسبب هذا الظلام.
في الشطر الثالث، يؤكد الشاعر على صعوبة النظر إلى هذا المنظر المشين مرة أخرى، وهو منظر رمزي يرمز إلى الواقع المرير الذي كان يعيشه الوطن العربي.
في الشطر الرابع، يعبر الشاعر عن رفضه للظلم والحزن، وإصراره على العيش رغم كل الصعوبات.
التحليل:
يعبر البيت الثالث عن رفض الشاعر للظلم والحزن، وإصراره على العيش رغم كل الصعوبات. يؤكد الشاعر على أن هذا الرفض والإصرار هو واجب على كل عربي، وأن على كل عربي أن يرفض هذا الواقع المرير ويسعى إلى تغييره.
هذا البيت هو من أكثر أبيات قصيدة "سأعيش رغم الداء والأعداء" شهرة، حيث يعبر عن روح المقاومة والأمل التي كانت تسيطر على الشاعر.