إدراك شروط صيانة مكاسب المرأة ودعمها يعني فهم العوامل التي قد تؤدي إلى تراجع هذه المكاسب، والعمل على مواجهتها. ومن أهم هذه العوامل:
- الرجعية الاجتماعية والثقافية: تتمثل هذه الرجعية في استمرار التمييز ضد المرأة في المجتمع، سواء كان ذلك على مستوى الأسرة أو التعليم أو العمل أو السياسة.
- الظروف الاقتصادية الصعبة: تؤدي الظروف الاقتصادية الصعبة إلى زيادة الفقر والبطالة بين النساء، مما يعرضهن لمزيد من المخاطر والانتهاكات.
- الصراعات المسلحة: تؤدي الصراعات المسلحة إلى تدمير البنية التحتية الأساسية، مما يحرم النساء من الخدمات الأساسية والتعليم والرعاية الصحية.
ولمواجهة هذه العوامل، يجب العمل على ما يلي:
- تعزيز التعليم والوعي: من خلال تعليم النساء وتزويدهن بالمعلومات، يمكنهن فهم حقوقهن ومطالبهن، وبناء قدراتهن على الدفاع عن أنفسهن.
- دعم السياسات والبرامج التي تكافئ المرأة: من خلال سن القوانين واللوائح التي تحمي حقوق المرأة، وتنفيذ البرامج التي تهدف إلى تمكينها، يمكن تعزيز مكاسبها.
- بناء السلام والاستقرار: من خلال بناء السلام والاستقرار في المجتمعات، يمكن توفير البيئة المناسبة لتعزيز حقوق المرأة وكرامتها.
وفيما يلي بعض الأمثلة على الإجراءات التي يمكن اتخاذها لصيانة مكاسب المرأة ودعمها:
- توعية المجتمع بحقوق المرأة وأهمية المساواة بين الجنسين.
- دعم التعليم والتدريب المهني للمرأة، بما يضمن لها فرص العمل اللائقة.
- توفير الحماية الاجتماعية للمرأة، بما يشمل الرعاية الصحية والتعليم والسكن.
- تعزيز المشاركة السياسية للمرأة، بما يضمن لها تمثيلاً عادلاً في صنع القرار.
إن إدراك شروط صيانة مكاسب المرأة ودعمها هو مسؤولية مشتركة بين جميع الجهات المعنية، بما في ذلك الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص. ومن خلال العمل معاً، يمكننا بناء مجتمع أكثر عدلاً ومساواة للجميع.