البيت الأول:
سار في منهج العلا
يعني أن الشاعر سار في طريق الكمال والرفعة، وسعى إلى تحقيق التميز والرقي.
يطرق الخلد منزلا
يعني أن الشاعر كان هدفه الوصول إلى الخلد، وهو المكان الذي يسكنه الصالحون بعد الموت.
البيت الثاني:
ولايبالي مكبلا ناله أم مجندلا
يعني أن الشاعر لم يكن يهتم بما سيواجهه من صعوبات أو عقبات في طريقه لتحقيق أهدافه، سواء كان ذلك من خلال البذل والعطاء، أو من خلال الصبر والتحمل.
الشرح:
يعبر الشاعر في هذين البيتين عن عزمه وتصميمه على تحقيق أهدافه، مهما كانت الصعوبات التي قد يواجهها. فهو يسير في طريق الكمال والرفعة، ويسعى إلى الوصول إلى الخلد، وهو المكان الذي يسكنه الصالحون بعد الموت. ولا يبالي بما سيواجهه من صعوبات أو عقبات، سواء كان ذلك من خلال البذل والعطاء، أو من خلال الصبر والتحمل.
ويمكن أن نعتبر هذين البيتين رمزًا للإنسان الذي يسعى إلى تحقيق الكمال والرقي، ويبذل قصارى جهده لتحقيق أهدافه، مهما كانت الصعوبات التي قد تواجهه.
وإليك بعض الأمثلة من الأدب العربي التي تعبر عن نفس المعنى:
وصبرًا على مر الزمان فإنما
الصبر عند الصدود من أقوى البأس
وما نال المجد من لم يصبر عليه
ولا نال المجد من لم يشتد بأسه
إذا ما صعبت عليك الأمور فصبرًا
فما نيل المجد إلا بعد تعب