شرح و إنما الظفر الممدوح صاحبه في جبهة الليث لا في مهجة الحمل؟

Question

سؤال شرح و إنما الظفر الممدوح صاحبه في جبهة الليث لا في مهجة الحمل؟

Answer 1

البيت من قصيدة للشاعر العربي أبو تمام الطائي، ومعنى البيت: "إنما الظفر الذي يستحق المدح هو الذي يتحقق في ميدان القتال، وليس في مجال السلم".

وكلمة "الظفر" في البيت تعني الفوز والنصر، وكلمة "الممدوح" تعني الذي يستحق المدح والثناء. وكلمة "صاحب" تعني الشخص الذي حقق الظفر. وكلمة "جبهة" تعني الجبهة، وهي الجزء الأمامي من الوجه. وكلمة "الليث" تعني الأسد، وهو رمز للقوة والشجاعة. وكلمة "مهجة" تعني القلب، وهو مركز الحياة والعاطفة.

ومعنى البيت أن الظفر الذي يستحق المدح هو الذي يتحقق في ميدان القتال، لأن هذا الظفر يتطلب الشجاعة والجرأة والاستعداد للتضحية. أما الظفر الذي يتحقق في مجال السلم، فليس بالظفر الحقيقي، لأنه لا يتطلب نفس القدر من الشجاعة والجرأة.

ويمكن أن نوضح معنى البيت بمثال: إذا انتصر جيش في معركة، فهذا الظفر يستحق المدح، لأنه تحقق في ميدان القتال، وتطلب من الجيش الشجاعة والجرأة والاستعداد للتضحية. أما إذا انتصر تاجر في صفقة تجارية، فهذا الظفر ليس بالظفر الحقيقي، لأنه لم يتحقق في ميدان القتال، ولم يتطلب من التاجر الشجاعة والجرأة والاستعداد للتضحية.

ويمكن أن نقول أيضًا أن البيت يدعو إلى الإقدام والشجاعة، ويحث على الاستعداد للتضحية من أجل تحقيق النصر.