البيت من قصيدة للشاعر العربي أبي تمام، وهو من أجمل ما قيل في مدح الفرسان والشجعان. البيت يقول:
إنما الظفر الممدوح صاحبه في جبهة الليث لا في مهجة الحمل
شرح البيت:
يقول الشاعر في هذا البيت أن الظفر الحقيقي هو الذي يتحقق ببذل الجهد والتعب والمخاطرة، وليس الظفر الذي يتحقق بسهولة دون تعب أو مشقة. ويضرب مثلاً لذلك بالليث الذي يبذل جهداً كبيراً في مطاردة فريسته، حتى ينال منها الظفر، وهذا الظفر هو الذي يستحق المدح والثناء.
إعراب البيت:
- إنما: حرف حصر.
- الظفر: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
- الممدوح: صفة مرفوعة وعلامة رفعها الضمة.
- صاحبه: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
- في: حرف جر.
- جبهة: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة.
- الليث: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
- لا: حرف نفي.
- في: حرف جر.
- مهجة: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة.
- الحمل: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
التوضيح:
يمكن تلخيص شرح البيت في النقاط التالية:
- الشاعر يحصر الظفر الممدوح في صاحبه في جبهة الليث، أي في وجهه.
- ذلك لأن الظفر الذي يتحقق بسهولة دون تعب أو مشقة لا يستحق المدح والثناء.
- والليث هو مثال للفارس الشجاع الذي يبذل جهداً كبيراً في مطاردة فريسته حتى ينال منها الظفر.
وبذلك يكون البيت يدعو إلى البذل والعطاء والمخاطرة في سبيل تحقيق الظفر الحقيقي.