البيت الشعري "وهذا دعاء لو سكت كفيته" هو بيت من قصيدة للشاعر العربي أبو الطيب المتنبي، مطلعها:
عش ابق اسم سد قد جد مر أنه رف أسر نل
يخاطب المتنبي في هذا البيت سيف الدولة الحمداني، حاكم حلب آنذاك، ويدعو له بطول العمر والبقاء، والاستقرار والسيادة، والجد والنشاط، والرفعة والسمو، والنصر والظفر، والشجاعة والإقدام، والقيادة والسيادة، والحرص على الرعية ورعايتها.
أما قوله "وهذا دعاء لو سكت كفيته"، فمعناه أن هذا الدعاء هو خلاصة تفكيره ومشاعره تجاه سيف الدولة، وأنه لو لم ينطقه لكان الله قد استجاب له في قلبه، لأن الله يعلم ما في النفوس.
وهذا البيت يعكس مدى إعجاب المتنبي بسيف الدولة، وتقديره له، وإيمانه بقدراته وإمكانياته. كما يعكس إيمان المتنبي بأهمية الدعاء، ودوره في تحقيق الأمنيات.
ويمكن تفسير البيت على عدة مستويات، منها:
- المعنى الحرفي: أن هذا الدعاء هو خلاصة تفكير المتنبي ومشاعره تجاه سيف الدولة، وأنه لو لم ينطقه لكان الله قد استجاب له في قلبه.
- المعنى المجازي: أن هذا الدعاء هو تعبير عن مدى حب المتنبي لسيف الدولة، وتعلقه به، وأنه لو لم ينطقه لكان قد ظل حبيساً في قلبه.
- المعنى الرمزي: أن هذا الدعاء هو تعبير عن أهمية الدعاء، ودوره في تحقيق الأمنيات، وأن الله يعلم ما في النفوس، ويجيب الدعاء إذا صدر من القلب خالصاً لله.