قصة "le toucher d'or" هي قصة شعبية فرنسية تتحدث عن ملك يدعى ميداس كان مولعاً بالذهب أكثر من أي شيء آخر في العالم. ذات يوم، ظهر أمامه ساحر وعرض عليه أن يحقق له أي أمنية، فطلب ميداس أن يمنح كل شيء يلمسه الذهب.
وافق الساحر على طلب ميداس، ولكن سرعان ما اكتشف ميداس أن رغبته كانت خطيرة. فقد تحول كل شيء لمسه ميداس إلى ذهب، بما في ذلك الطعام والشراب والأشخاص. حتى عندما حاول ميداس إطعام ابنته، تحولت إلى تمثال ذهبي.
في النهاية، أدرك ميداس أنه أخطأ في طلبه. فطلب من الساحر أن يرفع اللعنة عن يده. وافق الساحر على طلب ميداس، وقاد ميداس إلى نهر إلهة النهر، حيث غسل ميداس يديه في النهر، فسقطت اللعنة عنه.
تُعد قصة "le toucher d'or" قصة أخلاقية تحذّر من خطر الإفراط في الرغبة في المال والثروة. فعندما يسعى الإنسان إلى المال أكثر من أي شيء آخر، فإنه يفقد كل شيء آخر في حياته، بما في ذلك الحب والسعادة.
بالإضافة إلى ذلك، تُعد القصة قصة عن أهمية التواضع والرضا بما نملك. فعندما يكون الإنسان راضيًا بما لديه، فإنه لا يسعى إلى المزيد من المال والثروة، وبالتالي يحمي نفسه من الوقوع في الأخطاء التي وقع فيها ميداس.
فيما يلي بعض التفسيرات الأخرى للقصة:
- يمكن تفسير القصة على أنها رمزية للتحولات التي تحدث في الحياة. فعندما يتحول كل شيء إلى ذهب، فإنه يرمز إلى فقدان القيمة الحقيقيّة للأشياء.
- يمكن تفسير القصة أيضًا على أنها رمزية للصراع بين الخير والشر. فعندما يتحول ميداس إلى شخص جشع، فإنه يرمز إلى الشر الذي يسيطر عليه.
في النهاية، تترك قصة "le toucher d'or" الكثير من التفسيرات الممكنة للقراء. فهذه القصة هي قصة خالدة تستمر في جذب الناس من جميع الأعمار.