تتناول قصة "تلك المرأة الوردة" للكاتب يحيى يخلف مجموعة من القضايا الاجتماعية والإنسانية، أبرزها:
-
قضية المرأة ومكانتها في المجتمع: تسلط القصة الضوء على معاناة المرأة في مجتمعات الشرق الأوسط، حيث تتعرض للظلم والقهر، وتحرم من حقوقها الأساسية، كما أنها تعاني من التمييز بسبب جنسها. وتجسد شخصية "نور" في القصة هذه المعاناة، حيث تتعرض للضرب المبرح من زوجها، وتحرم من حقها في الانجاب، وتعاني من الاضطهاد بسبب حبها لـ"عبد الله".
-
قضية الحب والحرية: تتناول القصة أيضاً قضية الحب والحرية، حيث تجسد شخصية "نور" نموذجاً للمرأة التي تبحث عن الحب والحرية، وترفض الخضوع للظلم والقهر. وتجسد شخصية "عبد الله" نموذجاً للرجل الذي يقف إلى جانب المرأة في نضالها من أجل الحرية والكرامة.
-
قضية الفقر والبطالة: تسلط القصة الضوء أيضاً على قضية الفقر والبطالة، حيث تجسد شخصية "عبد الله" نموذجاً للشاب الذي يعاني من الفقر والبطالة، ويضطر إلى العمل في مهنة لا يحبّها. وتجسد شخصية "نور" نموذجاً للمرأة التي تعاني من الفقر والتهميش، وتضطر إلى العمل في مهنة لا تليق بها.
-
قضية التمرد على الظلم: تتناول القصة أيضاً قضية التمرد على الظلم، حيث تجسد شخصية "نور" نموذجاً للمرأة التي ترفض الخضوع للظلم والقهر، وتثور على زوجها وتهرب منه، وتبحث عن الحرية والكرامة.
وبشكل عام، يمكن القول أن قصة "تلك المرأة الوردة" هي قصة إنسانية تتناول مجموعة من القضايا الاجتماعية والإنسانية المهمة، وتسلط الضوء على معاناة المرأة في مجتمعات الشرق الأوسط.