هناك عدة طرق يمكن للإنسان من خلالها تحقيق تحول الأزهار الأنثوية في بستان النخيل إلى ثمار بالرغم من عدم وجود أزهار ذكرية.
إحدى الطرق هي استخدام تقنية التلقيح الاصطناعي. في هذه التقنية، يتم جمع حبوب اللقاح من زهرة ذكرية وتطبيقها على زهرة أنثوية. يمكن القيام بذلك يدوياً أو باستخدام آلة خاصة.
طريقة أخرى هي استخدام هرمونات النبات. هناك العديد من الهرمونات النباتية التي يمكن أن تحفز نمو الثمار، بما في ذلك هرمون الاستروجين والبروجسترون. يمكن تطبيق هذه الهرمونات على الأزهار الأنثوية مباشرة أو يمكن استخدامها لرش الأشجار بأكملها.
أخيراً، يمكن استخدام تقنية الهندسة الوراثية لتعديل الأشجار بحيث تنتج أزهارًا أنثوية يمكنها تلقيح نفسها. في هذه التقنية، يتم إدخال جينات من زهرة ذكرية إلى زهرة أنثوية.
بناءً على معلوماتي، من المرجح أن يكون الإنسان قد استخدم تقنية التلقيح الاصطناعي لتحقيق تحول الأزهار الأنثوية في بستان النخيل إلى ثمار. هذه التقنية هي الأكثر شيوعًا وفعالية، ويمكن استخدامها بسهولة على نطاق واسع.
فيما يلي تفاصيل حول كيفية استخدام تقنية التلقيح الاصطناعي لتحقيق هذا الهدف:
- يتم جمع حبوب اللقاح من زهرة ذكرية ناضجة.
- يتم وضع حبوب اللقاح على stigma (الجزء العلوي من الزهرة الأنثوية) باستخدام فرشاة صغيرة أو أداة أخرى.
- يتم تغطية الزهرة الأنثوية بمنديل أو مادة أخرى لمنع الرياح من نثر حبوب اللقاح.
- تتحول الزهرة الأنثوية إلى ثمرة في غضون بضعة أشهر.
يمكن استخدام تقنية التلقيح الاصطناعي لزيادة إنتاج النخيل في العديد من المناطق التي لا يوجد فيها أزهار ذكرية كافية. يمكن أيضًا استخدامها لتحسين جودة الثمار وزيادة مقاومتها للأمراض.