الإجابة الصحيحة هي: تصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق.
جاء هذا الوصف في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت: "لما نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم الوحي رجع إلى خديجة يرجف فؤاده، فقال: زملوني زملوني، فزملوه حتى ذهب عنه الروع، ثم حدثها بما حدث، فقالت: كلا والله ما يخزيك الله أبدا، إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق".
فهذه الصفات هي من أبرز صفات النبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثة وبعدها، وتدل على حسن أخلاقه وصلاحه، وحرصه على فعل الخير ومساعدة الناس.