الجواب:
هذي دمشق وهذي الكاس والراح
إني أحب وبعض الحب ذباح
أنا الدمشقي لو شرحتم جسدي
لسال منه عناقيد وتفاح
شرح:
هذي دمشق: يشير الشاعر إلى مدينة دمشق، عاصمة سوريا، رمز الحضارة والتاريخ العريق.
وهذي الكاس والراح: يشير الشاعر إلى الكأس التي تحتوي على الخمر، رمز المتعة والنشوة.
إني أحب: يعلن الشاعر عن حبه، لكنه يضيف أن الحب قد يكون قاتلًا في بعض الأحيان.
أنا الدمشقي: يُعرّف الشاعر عن نفسه بأنه دمشقي، أي ينتمي إلى هذه المدينة العريقة.
لو شرحتم جسدي: يتخيل الشاعر لو تم تشريح جسده، فما الذي سيخرج منه؟
لسال منه عناقيد وتفاح: بدلاً من الدم، يتخيل الشاعر أن جسده سيتدفق منه عناقيد العنب وتفاح، رمزين للخصوبة والحياة.
التحليل:
التناقض: يستخدم الشاعر التناقض بين الحب والقتل، بين الدم وعناقيد العنب، ليعبّر عن مشاعره المتناقضة تجاه دمشق.
الرمزية: رمزية دمشق، الكأس، الراح، العناقيد، التفاح، كلها تُضفي على القصيدة عمقًا معنويًا.
اللغة: لغة القصيدة رشيقة وسهلة، لكنها غنية بالصور الشعرية.
الخلاصة:
هذه الأبيات من قصيدة "القصيدة الدمشقية" للشاعر نزار قباني. تعبر عن مشاعر الشاعر المتناقضة تجاه دمشق، حبه لها وارتباطه بها، وخوفه من قسوتها. و تُظهر براعة الشاعر في استخدام الرمزية واللغة الشعرية.
ملاحظة:
هذه القصيدة من أشهر قصائد نزار قباني، ولها مكانة خاصة في قلوب العرب.
تمّ تلحين هذه القصيدة وغنائها من قبل العديد من الفنانين.
مصدر القصيدة:
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B2%D8%A7%D8%B1_%D9%82%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A
https://www.alowais.com/