اعراب شعر الإمام الشافعي والعود
لو لم تطب منه روائحه
- لو: حرف شرط غير جازم
- لم: حرف نفي وجزم
- تطب: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف النون
- منه: حرف جر
- روائحه: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
لم يفرق الناس بين العود و الحطب
- لم: حرف نفي وجزم
- يفرق: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف النون
- الناس: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
- بين: حرف جر
- العود: اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة
- و: حرف عطف
- الحطب: اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة
الشرح
يقول الإمام الشافعي في هذا البيت: "لو لم تطب منه روائحه، لم يفرق الناس بين العود والحطب".
يقصد الإمام الشافعي أن العود والحطب من نفس المادة، وهي الخشب، ولكن يختلفان في القيمة والاستعمال. فالعود له رائحة طيبة، ويستخدم في صناعة العطور والموسيقى، بينما الحطب له رائحة كريهة، ويستخدم في التدفئة والطهي.
ويؤكد الإمام الشافعي على أهمية القيمة الحقيقية للأشياء، والتي لا يمكن أن تُدرك إلا من خلال التجارب الحسية. فالرائحة الطيب هي التي تحدد قيمة العود، وهي التي تجعله مميزًا عن الحطب.
التوضيح
- البيت من نوع الشرط المعلق، حيث يُعلق الحكم على عدم وقوع الفعل، وهو في هذه الحالة: "لم تطب منه روائحه".
- الفعل المضارع في الشرط المعلق يُجزم بلم، وعلامة جزمه حذف النون، إذا كان صحيح الآخر.
- الجملة الثانية في البيت هي جواب الشرط، وهي جملة فعلية، وفعلها المضارع "يفرق" مجزوم بلم، وعلامة جزمه حذف النون.
وهكذا، يكون إعراب البيت صحيحًا، ويتفق مع المعنى الذي يريده الإمام الشافعي.