بيت الشعر هذا من قصيدة "نشيد الجلاء" لأمير الشعراء أحمد شوقي، وهي قصيدة وطنية تعبر عن حبه لمصر وتعلقه بها.
البيت الأول من القصيدة يقول:
وطني لو شغلت بالخلد عنه
نازعتني إليه في الخلد نفسي
يقول الشاعر في هذا البيت أنه لو شغل بالخلود عن وطنه، فإن روحه ستظل مشتاقة إليه حتى في الخلد. ويؤكد الشاعر على عظمة حب الوطن وقوة تعلقه به، بحيث لا يمكن أن ينقطع هذا الحب حتى بعد الموت.
ومعنى البيت أن حب الوطن هو حب عميق وصادق لا يزول حتى بعد الموت. فالوطن هو المكان الذي ولد فيه الإنسان ونشأ فيه، وهو المكان الذي يحمل ذكريات الطفولة والأهل والأحباب. لذلك فإن حب الوطن هو جزء أساسي من شخصية الإنسان لا يمكن أن ينفصل عنه.
وهذا البيت من أشهر أبيات الشعر العربي التي تعبر عن حب الوطن. وقد حظي هذا البيت باهتمام كبير من النقاد والدارسين، حيث أشادوا بصدق التعبير فيه وقوة العاطفة التي يعبر عنها.
وفيما يلي شرح البيت تفصيلاً:
- الوطن: هو المكان الذي ولد فيه الإنسان ونشأ فيه، وهو المكان الذي يحمل ذكريات الطفولة والأهل والأحباب.
- الخلد: هو الحياة الأبدية التي ينعم بها الإنسان بعد الموت.
- الروح: هي جوهر الإنسان الذي يظل بعد الموت.
- النازعة: هي النفس التي تسعى إلى شيء ما بشدة.
ويمكن تلخيص شرح البيت في النقاط التالية:
- الشاعر يعبر عن حبه الشديد لوطنه.
- يؤكد الشاعر على أن حب الوطن لا يزول حتى بعد الموت.
- يستخدم الشاعر لغة قوية وعاطفية للتعبير عن حبه لوطنه.
وهذا البيت هو مثال على قدرة الشعر على التعبير عن المشاعر الإنسانية العميقة، كما أنه مثال على إبداع الشاعر أحمد شوقي في استخدام اللغة العربية.