تحويل المقطع الثاني من نص تجارب الحياة إلى نثر:
الأبيات:
تَجَارِبُ الْحَيَاةِ مَوَانِئُ هُدَى وَأَنْهُرُ عِلْمٍ تَجْرِي بِالْوَرَى
وَكُلُّ مَرْءٍ مِنْهَا يَنْهَلُ قَدْرَهُ وَيَسْتَفِيدُ مِنْهَا مَا شَاءَ الْقَدَرْ
وَمَنْ لَمْ يَجْرِبْ لَمْ يَعْرِفْ حَقِيقَةَ الْحَيَاةِ وَمَنْ لَمْ يَذُقْ مَرَّ الْحَيَاةِ لَمْ يَدْرِ بِحُلْوِهَا
فَكُلُّ مَرَّةٍ تَجْرِبُهَا فِي الْحَيَاةِ تَزِيدُكَ حِكْمَةً وَتَجْعَلُكَ أَقْوَى
وَلَا تَخَفْ مِنْ فَشَلٍ فِي الْحَيَاةِ فَالْفَشَلُ هُوَ أَوَّلُ خُطُوَاتِ النَّجَاحِ
وَكُلُّ مَرَّةٍ تَسْقُطُ فِيهَا تَعَلَّمُ كَيْفَ تَقِفُ وَتَسْتَمِرُّ فِي الْمَسِيرِ
فَلا تَسْتَسْلِمْ لِلْيَأْسِ وَالْقُنُوطِ وَلا تَتْرُكْ أَيَّ عَائِقٍ يَقِفُ فِي طَرِيقِكَ
وَتَذَكَّرْ أَنَّ الْحَيَاةَ جَمِيلَةٌ وَأَنَّهُ لَيْسَ فِيهَا مَا يَسْتَحِقُّ الْيَأْسَ
فَكُنْ مُتَفَائِلاً وَإِيجَابِيًّا وَاعْلَمْ أَنَّ الْغَدَ أَفْضَلُ مِنْ الْيَوْمِ
النص النثري:
تُمثّل تجارب الحياة بوابات هداية ونور، ونُهراً من المعرفة يجري في أرواحنا. يُنْهَلُ كلّ إنسان من ينابيعها قدر ما يُتيحه له قدره، ويستفيد منها ما شاءت له الأقدار. لا يُمكن لأيّ إنسان أن يفهم حقيقة الحياة دون خوض تجاربها،
وَلَا يَذْكُرُ حلاوتها دون تذوق مرارتها. فكلّ تجربة في الحياة تُضيفُ إلى رصيدنا من الحكمة وتُقوّينا.
لا تخشى الفشل في الحياة، فهو بوابتك الأولى للنجاح. فمع كلّ سقوطٍ نتعلم كيف نقفُ ونُكملُ مسيرنا.
لا تستسلم لليأس والقنوط، ولا تدع أيّ عائق يقف في طريقك. تذكر أنّ الحياة جميلة، وأنّ فيها ما يستحقّ العيش والسعي.
كن مُتَفَائِلاً وإيجابياً، واعلم أنّ الغدَ أفضلُ من اليوم.
ملاحظات:
تمّت إعادة كتابة الأبيات بشكل سلس مع الحفاظ على المعنى الأصلي.
تمّ استخدام بعض الكلمات والعبارات التي تُعبّر عن نفس المعنى بشكل أوضح.
تمّ ربط الجمل والعبارات ببعضها البعض لخلق نص مترابط.
أرجو أن يكون هذا التحويل مُرضياً.