تدور أحداث قصة "دومة ود حامد" حول قرية نائية في السودان، يُدعى "ود حامد" أحد رجالها الصالحين، ودُفن تحت شجرة دومة عظيمة. يؤمن أهل القرية بكرامات "ود حامد" ويُقدسون الشجرة، ويُعانون من الفقر والجفاف.
يُرسل حاكم المنطقة وفدًا لقطع شجرة الدومة لبناء مدرسة ومستشفى، لكن أهل القرية يُقاومون بشدة، ويُرسل "الراوي" (حفيد "ود حامد") للدفاع عن الشجرة.
يتجادل "الراوي" مع "ود الريس" زعيم القرية، مُؤكّدًا على أهمية التعليم والصحة، بينما يُصر "ود الريس" على التمسك بعاداتهم وتقاليدهم.
تُهدد الحكومة بإرسال الجيش لقطع الشجرة، ويُصاب "الراوي" بالحيرة، بينما يُصر "ود الريس" على المقاومة.
في النهاية، يُقرر "الراوي" مغادرة القرية والبحث عن حلول، بينما تُترك القرية لتواجه مصيرها.
الخلاصة:
صراع بين التمسك بالتقاليد وبين السعي للتطور.
صراع بين جيل الشباب وجيل الكبار.
صراع بين القرية والحكومة.
نهاية مفتوحة تُثير تساؤلات حول مستقبل القرية.