يا حاملاً راية العلم، أبشرُكَ بِعِزٍّ وَكَرَامَةٍ وَفَضْلٍ مِنَ اللهِ تَعَالَى.
فالعلمُ نورٌ يضيءُ دروبَ الحياةِ، ويُنيرُ عقولَ النّاسِ، ويُساعدُهم على فهمِ الكونِ وفَهْمِ أنفسهم.
وحاملُ رايةِ العلمِ هوَ مَنْ يَسْعَى لِنَشْرِ هذا النّورِ وَتَوْصِيلِهِ لِلْآخَرِينَ، وَهُوَ مَنْ يُضَحّي بِوَقْتِهِ وَجُهْدِهِ لِرَفْعَةِ مُجْتَمَعِهِ وَوَطَنِهِ.
فَلَكَ مِنّي أَطْيَبُ التّهَانِي وَالتّبْرِيكَاتِ، وَأَدْعُو اللهَ تَعَالَى أَنْ يَنْصُرَكَ وَيُعِينَكَ عَلَى مَسْعَاكَ النّبِيلِ.
وإليكَ بعضُ الفوائدِ التي تَجْنِيها مِنْ حَمْلِ رايةِ العلمِ:
الشّعورُ بِالسّعادةِ وَالرّضا: فَنَشْرُ العلمِ وَتَعْلِيمُهُ لِلْآخَرِينَ مِنْ أَعْظَمِ الأعمالِ الصّالحةِ الّتي تُقَرّبُكَ مِنَ اللهِ تَعَالَى وَتَجْعَلُكَ تَشْعُرُ بِالسّعادةِ وَالرّضا.
نَيْلُ الاحترامِ والتقدير: فَحامِلو رايةِ العلمِ هُمْ أَكْثَرُ النّاسِ احتِرَامًا وَتَقْدِيرًا في المُجْتَمَعِ.
المُساهمةُ في تَقَدّمِ المُجْتَمَعِ: فَالعلمُ هُوَ أَساسُ تَقَدّمِ المُجْتَمَعَاتِ وَرُقِيّهَا.
نَيْلُ الفَوَائِدِ الدّنيويّةِ: فَالعلمُ يُساعدُكَ على نَيْلِ أَفْضَلِ الوظائفِ وَالْحُصُولِ عَلَى أَعْلَى المُرَاتِبِ.
فَلْنَسْعَ كُلّنَا لِحَمْلِ رايةِ العلمِ وَتَوْصِيلِهِ لِلْآخَرِينَ، لِنَبْنِي مُجْتَمَعًا مُتَقَدّمًا وَفَاضِلًا.