0 تصويتات
في تصنيف الاسلام بواسطة
سؤال لماذا يداوم المسلم على الذكر؟

 

 اذا لم تجد الإجابة او الإجابة خاطئة اكتب لنا تعليقاً

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
يداوم المسلم على الذكر لأسبابٍ عديدةٍ، دينيةٍ ونفسيةٍ واجتماعيةٍ، منها:
الدينية:
امتثالًا لأوامر الله تعالى: حثّ الله تعالى عباده على ذكره في العديد من آيات القرآن الكريم، مثل: "فَاذْكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا" (http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/katheer/sura33-aya41.html)، و"وَلَا تُشْرِكْ بِهِ أَحَدًا" (http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/katheer/sura33-aya41.html).
لتحقيق رضا الله تعالى: يُعدّ الذكر من أحبّ الأعمال إلى الله تعالى، فمن داوم عليه نال رضاه وحبه.
لغفران الذنوب: يُكفّر الذكر الذنوب، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يقعد قوم يذكرون الله تعالى إلا حفتهم الملائكة، وغشيتهم الرحمة، ونزلت عليهم السكينة، وذكرهم الله فيمن عنده" ([رواه مسلم]).
لدخول الجنة: يُعين الذكر على دخول الجنة، فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قال: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، في اليوم مائة مرة، غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر" ([رواه الترمذي]).
النفسية:
للطمأنينة والسكينة: يُضفي الذكر على القلب الطمأنينة والسكينة، ويُزيل عنه الهمّ والغمّ والحزن.
لتقوية الإيمان: يُقوّي الذكر الإيمان في القلب، ويُثبّت العبد على الدين.
للتخلّص من الوساوس الشيطانية: يُبعد الذكر الشيطان ووساوسه عن القلب.
للمحافظة على اللسان من غفلته: يُشغل الذكر اللسان عن اللغو والفحش والكذب والغيبة.
الاجتماعية:
لتقوية روابط الأخوة بين المسلمين: يُقرّب الذكر بين المسلمين، ويُقوّي روابط الأخوة والمحبّة بينهم.
لنشر الخير في المجتمع: يُساهم الذكر في نشر الخير في المجتمع، ودعوة الناس إلى الصلاح.
للتّأسي برسول الله صلى الله عليه وسلم: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُكثّر من الذكر، فكان يُردّد "سبحان الله" و"الحمد لله" و"لا إله إلا الله" و"الله أكبر" في كلّ أحواله.
ملاحظة:
يُمكن للمسلم أن يذكر الله تعالى في أيّ وقتٍ ومكانٍ، سواءً كان في عمله أو دراسته أو في بيته أو في أيّ مكانٍ آخر.
هناك العديد من الأذكار التي وردت في السنة النبوية الشريفة، مثل: "سبحان الله" و"الحمد لله" و"لا إله إلا الله" و"الله أكبر" و"استغفر الله" و"لا حول ولا قوة إلا بالله".
يُفضل أن يذكر الله تعالى المُسلم بِخُشوعٍ وإخلاصٍ، وأن يُدرك معنى ما يقوله.
وأخيرًا:
الذكر نورٌ للقلوب، وشفاءٌ للصدور، وزادٌ للمتقين، ونجاةٌ من العذاب، فليحرص المسلم على الإكثار منه في كلّ وقتٍ ومكانٍ.
مرحبًا بك في موقع ساعدني.
X
...