0 تصويتات
بواسطة
شرح قصيدة دمشق للشاعر عبد الله يوركي الحلاق؟ اهلا بكم في موقع نصائح من أجل الحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة والمعرفة بخصوص هذا السؤال التالي : شرح قصيدة دمشق للشاعر عبد الله يوركي الحلاق؟ وفي النهاية بعد ما قدمنا الإجابة لكم في الأسفل علي سؤالكم شرح قصيدة دمشق للشاعر عبد الله يوركي الحلاق؟ نتمنى لكم النجاح والتفوق في حياتكم، ونرجو أن تستمروا في مواصلة زيارة موقع tipsfull.com وأن تواصلوا الحفاظ على طاعة الله وفعل الخيرات ومساعدة الاخرين.

 

 اذا لم تجد الإجابة او الإجابة خاطئة اكتب لنا تعليقاً

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

قصيدة "دمشق" للشاعر عبد الله يوركي الحلاق هي قصيدة حب وطنية مهداة إلى مدينة دمشق، عاصمة سوريا. تعبر القصيدة عن حب الشاعر لمدينة دمشق وافتخاره بها، فهي مدينة الحضارة والتاريخ والجمال.

تتكون القصيدة من ثلاثة مقاطع، تتناول كل مقطع جانبًا من جوانب حب الشاعر لدمشق.

في المقطع الأول، يصف الشاعر جمال مدينة دمشق، ويعبر عن إعجابه بها، فيقول:

يا دمشق يا عروس الشرق يا مدينة الياسمين والزهر يا رمز الحضارة والتاريخ يا قلب العروبة النابض

في المقطع الثاني، يتحدث الشاعر عن تاريخ دمشق العريق، ويذكر بعضًا من أهم معالمها التاريخية، فيقول:

منك انطلقت شعلة الإسلام ومنك خرجت حضارة العرب فيك عاش الأنبياء والصالحون وفيك بنى الأمويون والعباسيون

في المقطع الثالث، يعبر الشاعر عن حبه لدمشق، ويؤكد على أنها جزء لا يتجزأ منه، فيقول:

دمشق أنت في قلبي أنت روحي وروحي فيك أنت حياتي وحياتي فيك أنت وطني وطني فيك

تتميز القصيدة بأسلوبها السهل الممتنع، واستخدامها للصور الشعرية الجميلة، مثل صورة عروس الشرق، ورمز الحضارة والتاريخ، وقلب العروبة النابض. كما تتميز القصيدة بعاطفتها الجياشة، وتعبيرها عن حب الشاعر لدمشق بكل إخلاص.

فيما يلي شرح تفصيلي للقصيدة:

المقطع الأول

يبدأ الشاعر المقطع الأول بوصف جمال مدينة دمشق، فيقول:

يا دمشق يا عروس الشرق يا مدينة الياسمين والزهر

يشبه الشاعر دمشق بعروس الشرق، وذلك لجمالها وشهرتها. ويصفها بأنها مدينة الياسمين والزهر، وذلك لكثرة أشجار الياسمين والزهر فيها.

ثم يعبر الشاعر عن إعجابه بدمشق، فيقول:

يا رمز الحضارة والتاريخ يا قلب العروبة النابض

يؤكد الشاعر أن دمشق هي رمز الحضارة والتاريخ، وذلك لتاريخها العريق وحضارتها العريقة. كما يؤكد أنها قلب العروبة النابض، وذلك لمكانتها العربية والإسلامية المهمة.

المقطع الثاني

في هذا المقطع، يتحدث الشاعر عن تاريخ دمشق العريق، ويذكر بعضًا من أهم معالمها التاريخية، فيقول:

منك انطلقت شعلة الإسلام ومنك خرجت حضارة العرب

يذكر الشاعر أن دمشق هي مكان انطلاق شعلة الإسلام، وذلك لوجود المسجد الأموي فيها، الذي يعد من أهم المساجد في العالم الإسلامي. كما يذكر أن دمشق هي مهد حضارة العرب، وذلك لوجود العديد من الحضارات التي تعاقبت عليها، مثل الحضارة الآرامية والحضارة الرومانية والحضارة الإسلامية.

ثم يذكر الشاعر بعضًا من أهم معالم دمشق التاريخية، فيقول:

فيك عاش الأنبياء والصالحون وفيك بنى الأمويون والعباسيون

يذكر الشاعر أن دمشق هي موطن الأنبياء والصالحين، مثل النبي إبراهيم ونبي الله يعقوب ونبي الله سليمان. كما يذكر أن دمشق هي مكان بناء بعض أهم المعالم التاريخية، مثل المسجد الأموي وقصور الأمويين وجامع بني أمية.

المقطع الثالث

في هذا المقطع، يعبر الشاعر عن حبه لدمشق، ويؤكد على أنها جزء لا يتجزأ منه، فيقول:

دمشق أنت في قلبي أنت روحي وروحي فيك أنت حياتي وحياتي فيك أنت وطني وطني فيك

يؤكد الشاعر أن دمشق هي جزء لا يتجزأ منه، فهي في قلبه وروحه وحياته. كما يؤكد أنها وطنه، فهو لا يستطيع أن يعيش بدونها.

خاتمة

تُعد قصيدة "دمشق" للشاعر عبد الله يوركي الحلاق من القصائد الوطنية الجميلة، التي تعبر عن حب الشاعر لمدينة دمشق. تتميز القصيدة بأسلوبها السهل الممتنع، واستخدامها للصور الشعرية الجميلة، وتعبيرها عن عاطفة الشاعر الجياشة.

مرحبًا بك في موقع ساعدني.
X
...