بيت الشعر "حياك مغترب ياشام حييه لا تتركيه يقاسي ما يقاسيه" هو بيت من قصيدة للشاعر السوري زكي قنصل، بعنوان "يا شام"، وهي قصيدة في حب الوطن، وحنينه إليه.
في هذا البيت، يخاطب الشاعر دمشق، ويدعوها إلى احتضان المغتربين إليها، والترحيب بهم، وعدم تركهم يعانون من الغربة والاغتراب.
وكلمة "حياك" هي فعل أمر، من الفعل "حيي"، ومعناها "استقبل"، أو "أكرم"، أو "ارحّب". وكلمة "مغترب" هي صفة تدل على الشخص الذي يعيش في بلد غير بلده الأصلي. وكلمة "شام" هي اسم عاصمة سوريا، وهي مدينة عريقة ذات تاريخ وحضارة غنية.
ومعنى البيت، إذن، أن الشاعر يدعو دمشق إلى أن تستقبل المغتربين إليها بحفاوة وترحيب، وأن تشعرهم أنهم في بلدهم الأصلي، وأن لا تتركهم يعانون من الغربة والاغتراب.
وهذا البيت يعكس أهمية الوطن في حياة الإنسان، ومدى حنينه إليه، حتى لو كان بعيداً عنه. كما يعكس كرم العرب وحسن ضيافتهم.
وفيما يلي بعض الدلالات الفنية في البيت:
- استخدام الفعل "حياك" في بداية البيت يعطي إيحاءً بالترحيب والاستقبال.
- استخدام كلمة "مغترب" يدل على معاناة المغتربين من الغربة والاغتراب.
- استخدام كلمة "شام" يدل على أهمية الوطن في حياة الإنسان.
وهذا البيت من القصائد التي تتردد على ألسنة الناس، وتعبر عن حبهم لوطنهم، وحننهم إليه.