يمكن تفسير عدم توافر غابات في مصر من خلال عدة عوامل، منها:
- العوامل الطبيعية: تتميز مصر بتنوع المناخ والتضاريس، حيث تمثل الصحاري حوالي 95% من مساحة البلاد، بينما تمثل الأراضي الزراعية والمناطق الحضرية حوالي 5% فقط. كما أن مصر تقع في منطقة شبه جافة، حيث يبلغ متوسط هطول الأمطار السنوي حوالي 200 ملم فقط. هذه العوامل الطبيعية تجعل من الصعب نمو الغابات في مصر.
- العوامل البشرية: أدت الأنشطة البشرية إلى تدمير الغابات في مصر، حيث تم قطع الأشجار لأغراض البناء والصناعة والزراعة. كما أن الرعي الجائر تسبب في تدهور الغابات الطبيعية.
وفيما يلي شرح تفصيلي لهذه العوامل:
العوامل الطبيعية
- الصحراوية: تتميز مصر بمساحات شاسعة من الصحراء، والتي تمثل حوالي 95% من مساحة البلاد. هذه المساحات الصحراوية غير مناسبة لنمو الغابات، حيث لا تتوفر فيها الرطوبة والمياه اللازمة لنمو الأشجار.
- المناخ شبه الجاف: تقع مصر في منطقة شبه جافة، حيث يبلغ متوسط هطول الأمطار السنوي حوالي 200 ملم فقط. هذا المناخ لا يوفر ما يكفي من الرطوبة لنمو الغابات.
العوامل البشرية
- قطع الأشجار: تم قطع الأشجار في مصر لأغراض البناء والصناعة والزراعة. هذا القطع الجائر للأشجار أدى إلى تدمير الغابات الطبيعية.
- الرعي الجائر: أدى الرعي الجائر إلى تدهور الغابات الطبيعية. حيث تسبب في تآكل التربة وقتل الأشجار الصغيرة.
بالإضافة إلى هذه العوامل، هناك بعض العوامل الأخرى التي ساهمت في عدم توافر غابات في مصر، مثل:
- العوامل الاقتصادية: أدت العوامل الاقتصادية إلى ضغط على الغابات الطبيعية، حيث تم قطع الأشجار لتوفير الأخشاب والمنتجات الخشبية الأخرى.
- العوامل السياسية: أدت العوامل السياسية إلى عدم الاهتمام بحماية الغابات الطبيعية، حيث لم يتم وضع قوانين رادعة لمنع قطع الأشجار.
وعلى الرغم من عدم توافر غابات في مصر، إلا أن هناك بعض المناطق التي تتميز بوجود غابات طبيعية، مثل:
- غابات المانجروف: تنتشر غابات المانجروف على سواحل البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط.
- غابات الأكاسيا: تنتشر غابات الأكاسيا في مناطق جبل علبة.
ومؤخراً، بدأت الحكومة المصرية في اتخاذ إجراءات لزيادة الرقعة الخضراء في البلاد، وذلك من خلال زراعة الأشجار في المناطق الصحراوية وإعادة تأهيل الغابات الطبيعية.