تبرز ملامح عمر بن أبي ربيعة في القصيدة "هل يخفى القمر" في عدة جوانب، منها:
- الجمال الجسدي: يبرز جمال عمر بن أبي ربيعة الجسدي في وصفه في القصيدة، حيث يصفه الشاعر بأنه "أغر"، أي أحمر الوجه، و"فتى"، أي شاب، و"حسن"، أي جميل، و"طويل"، أي ذو قامة طويلة.
- الفتنة: يبرز عمر بن أبي ربيعة في القصيدة كرمز للفتنة والجمال الذي لا يقاوم، حيث تصف الفتيات الثلاثه في القصيدة جماله وفتنته، وتعبر عن إعجابهن به بشدة.
- الرقة والرومانسية: يبرز عمر بن أبي ربيعة في القصيدة كشاعر رقيق ورومانسي، حيث يعبر عن حبه للفتيات الثلاثه بأسلوب عاطفي وشاعري.
وفيما يلي توضيح لهذه الملامح:
الجمال الجسدي:
يصف عمر بن أبي ربيعة نفسه في القصيدة بجمال الجسدي، حيث يقول:
إذا أبصرته قلت: هو البدرُ*
إذا نظرت إليه قلت: هو الغصنُ*
ويؤكد على جماله فيقول:
إنه أغرٌ حسنٌ طويلُ*
الفتنة:
يبرز عمر بن أبي ربيعة في القصيدة كرمز للفتنة والجمال الذي لا يقاوم، حيث تصف الفتيات الثلاثه في القصيدة جماله وفتنته، وتعبر عن إعجابهن به بشدة، حيث تقول الكبرى:
قالت الكبرى: يا بنات الحيِّ*
ما رأيكن بالفتى الدلِّ*
وتقول الوسطى:
قالت الوسطى: هو عمر بن أبي ربيعة*
وإنه أغرٌ حسنٌ طويلُ*
وتقول الصغرى:
قالت الصغرى: قد عرفناه*
وهل يخفى القمر؟
الرقة والرومانسية:
يبرز عمر بن أبي ربيعة في القصيدة كشاعر رقيق ورومانسي، حيث يعبر عن حبه للفتيات الثلاثه بأسلوب عاطفي وشاعري، حيث يقول:
أنا الحبيب الذي تمنتِه*
وجاءكِ في غيابِ السفهاءِ*
ويقول:
إنني لستُ بمُتصنعٍ*
إنما أنا عاشقٌ مجنونُ
وبذلك، تبرز ملامح عمر بن أبي ربيعة في القصيدة "هل يخفى القمر" كشاعر يتمتع بجمال جسدي وفتنة، كما يتميز بالرقة والرومانسية.