قصيدة "بين أحضان الطبيعة" للشاعر السوري محيي الدين فارس، هي قصيدة وصفية، تعبر عن جمال الطبيعة وتأثيرها الساحر على النفس البشرية. تتكون القصيدة من 10 أبيات، تتناول فيها الشاعر الطبيعة من جوانب مختلفة، كالنبات والحيوان والطقس.
البيت الأول:
بلادنا خميلة ضاحكة
وجدول صافٍ يجري
في هذا البيت، يصف الشاعر بلاده بأنها جميلة وخضراء، كالخميلة الضاحكة، ويشبه جدولها العذب بالماء الصافي الجاري.
البيت الثاني:
فيها الخريف يمشي خطوه قرنفل
والفجر من ضفافنا الخضراء لا ينتقل
يشبه الشاعر في هذا البيت أوراق الخريف المتساقطة ببتلات القرنفل، ويصف الفجر بأنه لا يغادر بلاده الخضراء.
البيت الثالث:
يحمل إبريق الصباح فالحياة منهل
ماشاء الصبا هنا الصبا لايرحل
يشبه الشاعر في هذا البيت الصباح بكوب من الماء العذب، ويعبر عن رغبته في البقاء في بلاده الخضراء إلى الأبد.
البيت الرابع:
طيورنا حديقة الالوان كم تنقل
فوق الغصون تارة مقيلها والمنزل
وتارة على الجريد ترتقي وتحجل
يصف الشاعر في هذا البيت تنوع الطيور في بلاده، ويشبهها بحديقة ملونة، ويصف حركاتها بين الأشجار.
البيت الخامس:
والشمس تشرق ضحىً في وجهنا كالعروس
وعيونها ترسل لنا رسائل الفرح
يشبه الشاعر في هذا البيت الشمس بالعروس، ويصف شعاعها بأنها رسائل الفرح.
البيت السادس:
والليل ينام على كتف الارض ودموعه
من غصن الياسمين ينساب منهل
يشبه الشاعر في هذا البيت الليل بشخص نائم، ويصف ندى الصباح بأنه رسائل الفرح.
البيت السابع:
والنجوم تتراقص في السماء كالأحلام
وعيونها ترسل لنا رسائل الامل
يشبه الشاعر في هذا البيت النجوم بالأحلام، ويصف ضوءها بأنه رسائل الأمل.
البيت الثامن:
والريح تهمس في اذنينا لحن الحياة
وعيونها ترسل لنا رسائل الحب
يشبه الشاعر في هذا البيت الريح بموسيقى الحياة، ويصف هباتها بأنها رسائل الحب.
البيت التاسع:
والطبيعة في احضانها تستقبلنا
وعيونها ترسل لنا رسائل الترحيب
يشبه الشاعر في هذا البيت الطبيعة بأم حانية، ويصف استقبالها للناس بأنه رسائل ترحيب.
البيت العاشر:
ونحن نرحب بها بالحب والفرح
وعيونها ترسل لنا رسائل الشكر
يعبر الشاعر في هذا البيت عن ترحيبه بالطبيعة بالحب والفرح، ويصف رد الطبيعة بأنه رسائل شكر.
التحليل العام:
تعبر قصيدة "بين أحضان الطبيعة" عن حب الشاعر للطبيعة، وتأثيرها الساحر على نفسه، كما تعبر عن رغبته في البقاء فيها إلى الأبد. استخدم الشاعر في القصيدة مجموعة من الصور الفنية، كالتشبيه والاستعارة والتشخيص، لإبراز جمال الطبيعة وتأثيرها على النفس البشرية.
بعض الملاحظات:
- تتميز القصيدة بسهولة لغة الشاعر ووضوحها، مما يجعلها سهلة الفهم والاستيعاب.
- تتميز القصيدة بوحدة الموضوع، حيث تتناول الطبيعة من جوانب مختلفة.
- تتميز القصيدة بوحدة العاطفة، حيث يعبر الشاعر عن حبه للطبيعة بمشاعر صادقة.
التطبيقات:
- يمكن استخدام القصيدة في التعبير عن حب الطبيعة وتأثيرها على النفس البشرية.
- يمكن استخدام القصيدة في تحليل الصور الفنية المستخدمة فيها.
- يمكن استخدام القصيدة في كتابة نص وصفي عن الطبيعة.