0 تصويتات
بواسطة
شرح قصيدة مناجاة الشمس بلا اعراب؟ اهلا بكم في موقع نصائح من أجل الحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة والمعرفة بخصوص هذا السؤال التالي : شرح قصيدة مناجاة الشمس بلا اعراب؟ وفي النهاية بعد ما قدمنا الإجابة لكم في الأسفل علي سؤالكم شرح قصيدة مناجاة الشمس بلا اعراب؟ نتمنى لكم النجاح والتفوق في حياتكم، ونرجو أن تستمروا في مواصلة زيارة موقع tipsfull.com وأن تواصلوا الحفاظ على طاعة الله وفعل الخيرات ومساعدة الاخرين.
تطبيق منصة تعلم

 

 اذا لم تجد الإجابة او الإجابة خاطئة اكتب لنا تعليقاً

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

قصيدة مناجاة الشمس

قصيدة مناجاة الشمس هي قصيدة للشاعر السوري شفيق جبري، كتبها في عام 1935. تتكون القصيدة من ثمانية أبيات، تتحدث فيها الشاعر عن جمال الشمس ودورها في الحياة.

البيت الأول

يبدأ الشاعر قصيدته بقوله:

هذا لهيبُكِ! لولا الشَّمسُ تَلْتَهِبُ ما كانَ للخَلْقِ فوقَ الأرضِ مُضْطَرَبُ

يخاطب الشاعر الشمس في هذا البيت، ويعبر عن إعجابه بلهبها وتأثيره على الحياة. فهو يرى أن الشمس هي مصدر الحياة والنشاط، وأنها لو لم تشرق لما استطاع الخلق أن يعيشوا على الأرض.

البيت الثاني

يؤكد الشاعر في البيت الثاني على أهمية الشمس في الحياة، فيقول:

إذا طَلَعْتِ فكلُّ الكونِ مُبتهِجٌ وإنْ غَرَبْتِ فكلُّ الكونِ مُكْتربُ

فعندما تشرق الشمس، ينتاب الخلق الفرح والسعادة، أما عندما تغرب، فيصيبهم الحزن والكآبة.

البيت الثالث

ينتقل الشاعر في البيت الثالث إلى الحديث عن جمال الطبيعة، فيقول:

لولاكِ لمْ تزدهرْ يوماً حدائقُنا ولا استطالَ على أطرافِها العُشبُ

فلولا الشمس لما ازدهرت الحدائق، ولما طال العشب على أطرافها. فالشمس هي مصدر الحياة والنمو في الطبيعة.

البيت الرابع

يواصل الشاعر حديثه عن جمال الطبيعة، فيقول:

فالزَّهرُ من وَجْهِكِ الوقَّادِ رونقُهُ والوردُ منكِ نضرُ اللَّونِ مُلتهِبُ

فجمال الزهور ونضارة الورود إنما هما من أثر الشمس. فالزهرة تأخذ رونقها من وجه الشمس الوقاد، والوردة تأخذ نضارة لونها من الشمس الملتهبة.

البيت الخامس

يتحدث الشاعر في البيت الخامس عن صوت العندليب، فيقول:

والعندليبُ إذا غنَّى على غُصُنٍ فمِنْ شُعاعِكِ هذا الصَّوتُ والطَّرَبُ

فصوت العندليب المفرح إنما هو من أثر شعاع الشمس.

البيت السادس

يصف الشاعر في البيت السادس جمال الربيع، فيقول:

إذا الرَّبيعُ أتانا في بَشاشَتِهِ خِلْنا الْجَوانِحَ من لألائِه تَثِبُ

فعندما يأتي الربيع بكل بهجته، يخيل للناس أن الأجنحة تقفز من جماله.

البيت السابع

يختم الشاعر قصيدته بمقارنة بين الفجر والليل، فيقول:

فالفجرُ بعدَ طُلُوعِ الشَّمسِ مُنْشرِحٌ واللَّيْلُ بعدَ غروبِ الشَّمسِ مُكتئِبُ

فالفجر مشرق ومبهج، وذلك بسبب شروق الشمس، أما الليل فهو مظلم وكئيب، وذلك بسبب غروب الشمس.

التحليل

تتميز قصيدة مناجاة الشمس بجمال تعبيرها وقوة معانيها. فهي تعبر عن إعجاب الشاعر بالشمس ودورها في الحياة. كما تتميز القصيدة بأسلوبها البسيط والسهل، مما يجعلها مناسبة للجميع.

الأفكار الرئيسية في القصيدة

  • أهمية الشمس في الحياة.
  • جمال الطبيعة وتأثير الشمس عليها.
  • جمال الربيع وتأثير الشمس عليه.
  • مقارنة بين الفجر والليل.

المشاعر العاطفية في القصيدة

  • الإعجاب بالشمس.
  • الفرح والسعادة.
  • الحزن والكآبة.

الأسلوب

  • أسلوب بسيط وسهل.
  • تعبير قوي ومؤثر.

الخاتمة

قصيدة مناجاة الشمس هي قصيدة جميلة ورائعة، تعبر عن إعجاب الشاعر بالشمس ودورها في الحياة. وهي قصيدة مناسبة للجميع، لما تتميز به من أسلوب بسيط وسهل، وتعبير قوي ومؤثر.

أسئلة مشابهة

مرحبًا بك في موقع ساعدني.
X
...