قصيدة "عروبة شاعر" للشاعر السوري علي محمود طه، وهي من القصائد التي تعبر عن حب الشاعر لمصر وسوريا، وهما من أهم الدول العربية في التاريخ والحضارة.
القصيدة:
يا مصر أم دمشق؟
إليكِ قلبي وحبي
فأنتِ أمي ووطني
وأنتِ حبيبتي
الإعراب:
يا مصر أم دمشق؟
- يا: حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
- مصر: منادى مضاف منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
- أم: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
- دمشق: منادى مضاف منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
إليكِ: جار ومجرور متعلقان بالفعل "أهدي".
قلبي: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
وحبي: الواو حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
حبي: معطوف على "قلبي" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
فأنتِ: الفاء حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
أنتِ: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
أمي: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
ووطني: الواو حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
وطني: معطوف على "أمي" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
وأنتِ: الواو حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
أنتِ: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
حبيبتي: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
الشرح:
في هذه الأبيات يخاطب الشاعر مصر وسوريا، ويعلن عن حبه لهما، فيقول: "يا مصر أم دمشق، إليكِ قلبي وحبي، فأنتِ أمي ووطني، وحبيبتي".
في البيت الأول ينادي الشاعر مصر وسوريا ويسألهما: أيهما أمه ووطنه؟ ويجيب نفسه قائلاً: إنهما هما أمه ووطنه، فهو يحبهم حباً شديداً.
في البيت الثاني يؤكد الشاعر حبه لمصر وسوريا، فيقول: "إليكِ قلبي وحبي"، أي: إن قلبه كله ملك لهما، وهو يحبهم حباً لا يوصف.
في البيت الثالث يشرح الشاعر سبب حبه لمصر وسوريا، فيقول: إنهما أمه ووطنه، وهما حبيبته.
الأفكار الرئيسية للقصيدة:
- حب الشاعر لمصر وسوريا.
- اعتبار مصر وسوريا أمه ووطنه.
- اعتبار مصر وسوريا حبيبته.
الأسلوب:
تتميز القصيدة بالأسلوب العاطفي، حيث يعبر الشاعر عن حبه لمصر وسوريا بصدق وإخلاص. كما تتميز القصيدة بالأسلوب الوصفي، حيث يصف الشاعر مصر وسوريا بجمالهما وعظمتهما.
المناسبة:
قيلت القصيدة في مطلع القرن العشرين، وهي تعبر عن حب الشاعر لمصر وسوريا، وهما من أهم الدول العربية في التاريخ والحضارة.