قصيدة الغربة
لشاعر القطري الكبير: محمد بن راشد آل مكتوم
البيت الأول
الغَرِيبُ يَحْتَسِي بِغُرْبَتِهِ
الغَرِيبُ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
يَحْتَسِي : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء للثقل، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو
بِغُرْبَتِهِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل يحتسي
التوضيح
في هذا البيت، يصف الشاعر الغربة بأنها نعمة للغريب، فهي تجعله يشعر بحلاوة الحياة ويقدرها أكثر.
البيت الثاني
كَمْ فِي غُرْبَتِهِ مِنْ لَذَّةٍ وَمَلَذَّةٍ
كَمْ : حرف تحقيق
فِي : حرف جر
غُرْبَتِهِ : اسم مجرور بحرف الجر في وعلامة جره الكسرة الظاهرة
مِنْ : حرف جر
لَذَّةٍ : اسم مجرور بحرف الجر من وعلامة جره الكسرة الظاهرة
وَمَلَذَّةٍ : الواو حرف عطف
مَلَذَّةٍ : اسم مجرور بحرف الجر و وعلامة جره الكسرة الظاهرة
التوضيح
في هذا البيت، يؤكد الشاعر ما سبقه من فكرة، ويبين أن في الغربة الكثير من اللذة والملذات.
البيت الثالث
تَرِدُ عَلَيْهِ أَحَادِيثُ الْوَطَنِ بَارِقَةً
تَرِدُ : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
عَلَيْهِ : جار ومجرور متعلقان بالفعل ترد
أَحَادِيثُ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
الْوَطَنِ : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة
بَارِقَةً : حال منصوبة وعلامة نصبها الفتحة
التوضيح
في هذا البيت، يصف الشاعر كيف تعود ذكريات الوطن إلى ذهن الغريب، وتبدو له براقة وجميلة.
البيت الرابع
كَأَنَّهَا أُفُقٌ مُنِيرٌ يَبْدُو
كَأَنَّهَا : حرف تشبيه
أُفُقٌ : اسم إن منصوب وعلامة نصبه الفتحة
مُنِيرٌ : صفة منصوبة وعلامة نصبها الفتحة
يَبْدُو : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
التوضيح
في هذا البيت، يشبه الشاعر ذكريات الوطن بالأفق المنير الذي يبدو للغريب من بعيد.
البيت الخامس
وَتَطْلُعُ فِي نَفْسِهِ أَشْرَاقٌ جَمِيلَةٌ
وَتَطْلُعُ : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
فِي : حرف جر
نَفْسِهِ : اسم مجرور بحرف الجر في وعلامة جره الكسرة الظاهرة
أَشْرَاقٌ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
جَمِيلَةٌ : صفة منصوبة وعلامة نصبها الفتحة
التوضيح
في هذا البيت، يصف الشاعر كيف تشرق في نفس الغريب أشعة جميلة
