قصيدة "رؤيا طائر" هي قصيدة رمزية كتبها الشاعر اللبناني نسيب عريضة عام 1923. تتناول القصيدة فكرة الحلم والأمل، حيث يرمز الطائر إلى رمزية روح الإنسان التي تسعى إلى الحرية والسعادة.
تبدأ القصيدة بوصف الشاعر لطائر أبيض يطير في السماء، ويصف الشاعر الطائر بأنه "ملاك" رمزي للروح البشرية. يطير الطائر عالياً في السماء، وينظر إلى العالم من أعلى، ويشعر بالحرية والسعادة.
يعبر الشاعر عن رغبته في أن يكون مثل الطائر، وأن يطير عالياً ويتحرر من القيود التي تحد من روحه. يشعر الشاعر بالحزن والأسى لأن روحه محاصرة في هذا العالم المادي، ويريد أن يهرب إلى عالم الأحلام والحرية.
تنتهي القصيدة بوصف الشاعر لطائره وهو يطير بعيداً، ويتركه الشاعر في حالة من الندم والحزن، لأنه لم يستطع اللحاق به. يرمز هذا المشهد إلى فكرة أن الحلم والأمل دائمًا ما يكونان بعيدين المنال، ولكن يجب علينا ألا نفقد الأمل في تحقيقهما.
فيما يلي شرح لأهم معاني القصيدة:
- الطائر: يرمز إلى روح الإنسان التي تسعى إلى الحرية والسعادة.
- الحلم: يرمز إلى الأمل والرغبة في تحقيق شيء أفضل.
- الواقع: يرمز إلى العالم المادي الذي يحد من روح الإنسان.
- الشاعر: يرمز إلى الإنسان الذي يسعى إلى تحقيق أحلامه.
تتميز قصيدة "رؤيا طائر" بأسلوبها الشعري الرقيق، واستخدامها للرمزية والصور الشعرية. تعتبر القصيدة من أشهر قصائد نسيب عريضة، وقد تم تدريسها في المناهج المدرسية العربية.