أهم ثلاث قرارات سياسية لمؤتمر الصومام:
- أولوية الداخل على الخارج: كان هذا القرار من أهم القرارات التي اتخذها المؤتمر، حيث أكد على ضرورة الاهتمام بالجبهة الداخلية وتطويرها، وجعلها الهدف الرئيسي للثورة. وكان هذا القرار ضروريًا في ذلك الوقت، حيث كانت الثورة قد بدأت تتعرض لضغوط خارجية كبيرة، وكان من الضروري تدعيم الجبهة الداخلية للتصدي لهذه الضغوط.
- أولوية العمل السياسي على العمل العسكري: أكد المؤتمر على ضرورة توحيد الجهود بين العمل السياسي والعمل العسكري، وجعل العمل السياسي هو الأولوية، حيث كان الهدف من الثورة هو تحقيق استقلال الجزائر، وكان من الضروري تحقيق هذا الهدف من خلال العمل السياسي والدبلوماسي، بالإضافة إلى العمل العسكري.
- توحيد التنظيم السياسي والعسكري للثورة: قام المؤتمر بتوحيد التنظيم السياسي والعسكري للثورة، حيث تم تقسيم الجزائر إلى ست ولايات، كل ولاية لها حاكم سياسي وقائد عسكري. وكان هذا القرار ضروريًا لتحسين التنسيق بين مختلف قطاعات الثورة، وجعلها أكثر فعالية.
التوضيح:
كان مؤتمر الصومام حدثًا هامًا في تاريخ الثورة الجزائرية، حيث كان بمثابة نقطة تحول في مسار الثورة. وقد اتخذ المؤتمر مجموعة من القرارات السياسية المهمة التي كان لها أثر كبير على تطور الثورة ومساراتها.
القرار الأول: كان قرار أولوية الداخل على الخارج قرارًا ضروريًا في ذلك الوقت، حيث كانت الثورة قد بدأت تتعرض لضغوط خارجية كبيرة، وكان من الضروري تدعيم الجبهة الداخلية للتصدي لهذه الضغوط. وقد ساعد هذا القرار في تقوية الجبهة الداخلية للثورة، وجعلها أكثر قدرة على الصمود أمام الضغوط الخارجية.
القرار الثاني: كان قرار أولوية العمل السياسي على العمل العسكري قرارًا مهمًا، حيث كان الهدف من الثورة هو تحقيق استقلال الجزائر، وكان من الضروري تحقيق هذا الهدف من خلال العمل السياسي والدبلوماسي، بالإضافة إلى العمل العسكري. وقد ساعد هذا القرار في تطوير العمل السياسي للثورة، وجعله أكثر فعالية في تحقيق أهداف الثورة.
القرار الثالث: كان قرار توحيد التنظيم السياسي والعسكري للثورة قرارًا مهمًا، حيث كان من الضروري لتحسين التنسيق بين مختلف قطاعات الثورة، وجعلها أكثر فعالية. وقد ساعد هذا القرار في تحقيق ذلك، وجعل الثورة أكثر قوة وقدرة على تحقيق أهدافها.