سخر الله الطبيعة الجميلة
نعم، سخر الله الطبيعة الجميلة. وقد ورد ذلك في القرآن الكريم في عدة آيات، منها قوله تعالى:
"سَخَّرَ لَكُمُ اللَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ" (الاعراف: 131)
"وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بِالْحَقِّ وَمَا كَانَ لِغَرْبٍ أَنْ يَبْلُغَ قُرْبَهُ وَلَا شَرْقٍ وَإِنْ زَادَ مُسْرِفًا فَلَنْ يُغْنِ عَنْهُ مَالُهُ شَيْئًا إِنَّهُ لَنْ يَنْفَعَهُ إِلَّا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَقَالُوا آمَنَّا وَصَدَّقْنَا فَسَيُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا" (الفرقان: 77)
"وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ" (الملك: 5)
في هذه الآيات، يشير الله تعالى إلى أن كل ما في السموات والأرض، بما في ذلك الطبيعة الجميلة، هو من خلقه، وأنه سخر ذلك للإنسان ليتمتع به ويستفيد منه.
وتشمل الطبيعة الجميلة العديد من الأشياء، مثل:
- جبال شاهقة
- سواحل جميلة
- صحاري واسعة
- غابات خضراء
- أزهار ملونة
- طيور تغرد
- حيوانات متنوعة
تبعث هذه الأشياء في الإنسان الشعور بالجمال والسرور، وتجعله يدرك عظمة الخالق، ومدى قدرته على الخلق والجمال.
ولذلك، فإن الله تعالى قد سخر الطبيعة الجميلة للإنسان لأمور عديدة، منها:
- لإظهار قدرته وعظمته
- لإدخال السرور والسعادة في قلب الإنسان
- لتجعله يدرك عظمة خلقه
- لكي يشكر الله تعالى على نعمه
ولذلك، ينبغي على الإنسان أن يحافظ على الطبيعة الجميلة، وأن يستغلها بالطريقة الصحيحة، وأن يشكر الله تعالى عليها.