شخصيات رواية "القنطرة هي الحياة" لمصطفى الفارسي هي شخصيات واقعية، تعكس الحياة الشعبية التونسية إبان فترة الاستقلال. تتميز هذه الشخصيات بتنوعها، حيث تضم شخصيات من مختلف الطبقات الاجتماعية، والأعمار، والخلفيات الثقافية.
من أهم شخصيات الرواية:
- الرجل الفقير: وهو رمز للأمل والتفاؤل، رغم المعاناة التي يواجهها. يمثل هذا الشخصية العديد من التونسيين الذين كافحوا من أجل تحسين حياتهم بعد الاستقلال.
- المرأة العاملة: وهي رمز للقوة والصبر. تمثل هذه الشخصية المرأة التونسية التي لعبت دورًا مهمًا في بناء البلاد.
- الشاب المثقف: وهو رمز للتغيير والأمل. يمثل هذه الشخصية الشباب التونسي الذي يسعى إلى بناء مستقبل أفضل للبلاد.
بالإضافة إلى هذه الشخصيات الرئيسية، تضم الرواية العديد من الشخصيات الثانوية التي تساهم في إثرائها.
فيما يلي بعض الشخصيات الثانوية في الرواية:
- البدوي: وهو رمز للتراث التونسي. يمثل هذه الشخصية الثقافة التونسية التقليدية.
- الطبيب: وهو رمز للعلم والتقدم. يمثل هذه الشخصية الطبقة المتعلمة التي لعبت دورًا مهمًا في تطور البلاد.
- الرجل العجوز: وهو رمز للحكمة والخبرة. يمثل هذه الشخصية الأجيال السابقة التي ساهمت في بناء البلاد.
تتميز شخصيات الرواية بصدقها وواقعيتها. لقد تم تصويرها بعناية ودقة، مما جعلها قريبة من قلوب القراء.
فيما يلي بعض الصفات التي تشترك فيها شخصيات الرواية:
- القدرة على الصمود أمام التحديات: تواجه شخصيات الرواية العديد من التحديات، سواء كانت اجتماعية، أو اقتصادية، أو سياسية. ومع ذلك، فإنهم يتمتعون بقدرة كبيرة على الصمود أمام هذه التحديات، ويواصلون السعي لتحقيق أهدافهم.
- الأمل والتفاؤل: تتمتع شخصيات الرواية بأمل وتفاؤل كبيرين. فهم يؤمنون بقدرة الإنسان على تغيير حياته للأفضل، ويواصلون السعي لتحقيق أهدافهم.
- الحب والإنسانية: تتميز شخصيات الرواية بالحب والإنسانية. فهم يهتمون بغيرهم، ويسعى إلى مساعدة الآخرين.
تعكس شخصيات رواية "القنطرة هي الحياة" القيم والأخلاق التي تميز المجتمع التونسي. إنها شخصيات ملهمة، تدعو إلى الأمل والتفاؤل، وتبعث على الإيمان بالإنسان.