نص القنطرة هي الحياة هو نص أدبي يتكون من تسع قصص قصيرة، حيث تدور أحداث كل قصة حول شخصية أو مجموعة من الشخصيات. يمكن تقسيم الشخصيات في النص إلى عدة فئات:
-
شخصيات رئيسية: وهي الشخصيات التي تدور حولها أحداث القصة، وغالباً ما تكون هي التي تؤثر على مسار الأحداث. ومن أبرز الشخصيات الرئيسية في النص:
- الرجل الذي بنى القنطرة: وهو شخصية محورية في القصة، حيث يمثل الأمل والتفاؤل في مواجهة التحديات والصعوبات.
- المرأة التي فقدت زوجها: وهي شخصية تعاني من الحزن والأسى بسبب فقدانها زوجها، لكنها تحاول التغلب على محنتها والمضي قدماً في الحياة.
- الأطفال الذين يلعبون فوق القنطرة: وهم يمثلون المستقبل والأمل في بناء مجتمع أفضل.
-
شخصيات ثانوية: وهي الشخصيات التي تدعم الشخصيات الرئيسية وتؤثر على مسار الأحداث، ولكنها ليست محورية فيها. ومن أبرز الشخصيات الثانوية في النص:
- أبناء الرجل الذي بنى القنطرة: وهم يمثلون الجيل الجديد الذي سيواصل مسيرة البناء والتطوير.
- الجار الذي ساعد الرجل في بناء القنطرة: وهو يمثل روح التعاون والتضامن بين الناس.
- الطفل الذي سقط من فوق القنطرة: وهو يمثل مخاطر الحياة التي يمكن أن تواجه أي شخص.
-
شخصيات عابرة: وهي الشخصيات التي تظهر في قصة واحدة فقط، ولا تؤثر بشكل كبير على مسار الأحداث. ومن أبرز الشخصيات العابرة في النص:
- الرجل الذي كان يمر فوق القنطرة عندما سقط الطفل: وهو يمثل رمزًا للأمل والتفاؤل الذي يبعثه وجود الأطفال في الحياة.
- المرأة التي كانت تبيع الحلوى للأطفال فوق القنطرة: وهي تمثل روح الفرح والسعادة التي تنشر في الحياة.
- الرجل الذي كان يحاول عبور القنطرة عندما انهار الجسر: وهو يمثل رمزًا للصعوبات والعقبات التي يمكن أن تواجه الإنسان في حياته.
تتميز شخصيات نص القنطرة هي الحياة بأنها واقعية ومتنوعة، حيث تعكس مختلف طبقات المجتمع التونسي في فترة ما بعد الاستقلال. كما أنها تتميز بأنها شخصيات ذات أبعاد إنسانية عميقة، حيث تتعرض لمشاعر وأحاسيس مختلفة، مثل الحب والفقد والأمل والتفاؤل.
يمكن أن نلاحظ أن الشخصيات في النص تتفاعل مع بعضها البعض بشكل إيجابي، حيث يتعاونون ويساعدون بعضهم البعض في مواجهة التحديات والصعوبات. كما أنهم يمثلون روح الأمل والتفاؤل في مواجهة الواقع الصعب.