تعرف غزوة الخندق بغزوة الأحزاب فلم عرفت بهذا الاسم؟
عرفت غزوة الخندق بغزوة الأحزاب لأن الأحزاب الذين هم مجموعة من القبائل العربية المختلفة التي اجتمعت لغزو المدينة المنورة والقضاء على المسلمين والدولة الإسلامية. وكان عددهم حوالي عشرة آلاف مقاتل، في حين كان عدد المسلمين حوالي ثلاثة آلاف مقاتل فقط.
ولمن كان النصر فيها؟
كان النصر في غزوة الأحزاب للمسلمين، وذلك بفضل الله تعالى أولاً، ثم بفضل حكمة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وشجاعة المسلمين وصبرهم.
ومتى كان هذا؟
وقعت غزوة الأحزاب في شهر شوال من العام الخامس من الهجرة، الموافق مارس 627م.
التوضيح
كانت غزوة الأحزاب من أعظم الغزوات التي خاضها المسلمون في عهد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. فقد كانت هذه الغزوة بمثابة امتحان عظيم للمسلمين، حيث واجهوا عدوًا أقوى منهم عددًا وعدة. ولكن الله تعالى نصر المسلمين، وحقق لهم النصر المبين.
وقد كان للنصر في غزوة الأحزاب عدة نتائج مهمة، منها:
- تثبيت دعائم الدولة الإسلامية في المدينة المنورة.
- إضعاف نفوذ الأحزاب الذين كانوا يهددون المسلمين.
- بث روح النصر والأمل في قلوب المسلمين.
وتعتبر غزوة الأحزاب من المعارك الفاصلة في تاريخ الإسلام، حيث كانت بمثابة نقطة تحول في مسيرة الدولة الإسلامية.