تعرف غزوة الخندق بغزوة الأحزاب لأنها وقعت بين المسلمين بقيادة الرسول محمد، والأحزاب الذين هم مجموعة من القبائل العربية المختلفة التي اجتمعت لغزو المدينة المنورة والقضاء على المسلمين والدولة الإسلامية. وقد ضمت هذه الأحزاب قريشًا، وغطفان، وأوس، وخزاعة، وبني قريظة، وبني النضير.
وعرفت هذه الغزوة بهذا الاسم أيضًا لأن الأحزاب حاصرت المدينة المنورة من جميع الجهات، ولم يتمكنوا من دخولها بسبب الخندق الذي حفره المسلمون حول المدينة. وقد استمر الحصار لمدة 15 يومًا، انتهى بانسحاب الأحزاب بعد أن فشلوا في اختراق الخندق.
وقد كان النصر في غزوة الأحزاب للمسلمين، حيث تمكنوا من صد هجوم الأحزاب وحماية المدينة المنورة. وقد كان هذا النصر بمثابة نقطة تحول في تاريخ الإسلام، حيث أثبت للمسلمين قدرتهم على الصمود أمام الأعداء، وساعد على انتشار الإسلام في شبه الجزيرة العربية.
وقد وقعت غزوة الأحزاب في شهر شوال من العام الخامس من الهجرة، الموافق مارس 627م.
وفيما يلي بعض الأسباب التي أدت إلى تسمية غزوة الخندق بغزوة الأحزاب:
- تعدد القبائل العربية التي شاركت في هذه الغزوة، حيث ضمت قريشًا، وغطفان، وأوس، وخزاعة، وبني قريظة، وبني النضير.
- حصار الأحزاب للمدينة المنورة من جميع الجهات، مما أدى إلى تضييق الخناق على المسلمين.
- انسحاب الأحزاب بعد أن فشلوا في اختراق الخندق، مما أدى إلى نصر المسلمين.
وبذلك يكون الجواب على السؤال هو:
- عرفت غزوة الخندق بغزوة الأحزاب لأنها وقعت بين المسلمين والأحزاب التي ضمت مجموعة من القبائل العربية المختلفة.
- كان النصر في غزوة الأحزاب للمسلمين.
- وقعت غزوة الأحزاب في شهر شوال من العام الخامس من الهجرة.