يكتب إدريس الخوري في اللون الأدبي الواقعي الحداثي، حيث يتميز أسلوبه الأدبي بالصدق والواقعية في تصويره للشخصيات والأحداث، كما يتميز بجرأة نقده للمجتمع والكشف عن عيوبه ومشاكله.
يمكن ملاحظة هذه الخصائص في العديد من أعمال الخوري، ومنها قصة "حزن في الرأس والقلب" التي تتناول قصة شاب فقير يحلم بالثراء، ولكن سرعان ما يدرك أن هذه الأحلام غير واقعية. كما يمكن ملاحظتها في قصة "يوسف في بطن أمه" التي تتناول قصة امرأة ريفية تهاجر إلى المدينة في بحث عن حياة أفضل، ولكن سرعان ما تتعرض للاستغلال والظلم.
من أهم سمات أدب الخوري الواقعية الحداثية:
- الصدق والواقعية في تصوير الشخصيات والأحداث: يسعى الخوري إلى تصوير الشخصيات والأحداث كما هي في الواقع، دون تزيين أو تجميل. كما يسعى إلى تصوير الواقع الاجتماعي والثقافي المغربي كما هو، دون رتوش أو مبالغة.
- جرأة النقد: لا يتردد الخوري في نقد المجتمع والكشف عن عيوبه ومشاكله. كما يسعى إلى إيقاظ الوعي الاجتماعي لدى القراء.
- الأسلوب الساخر: يستخدم الخوري السخرية في كثير من الأحيان لكشف المفارقات والظلم في المجتمع.
- الاهتمام بالمكان: يهتم الخوري بالمكان في أعماله الأدبية، حيث يسعى إلى تصوير المكان كما هو في الواقع، وربطه بالشخصيات والأحداث.
يُعد إدريس الخوري أحد رواد الأدب المغربي الحديث، وقد أثرت أعماله بشكل كبير على الأدب المغربي المعاصر.