قصيدة "سنرجع يوماً إلى حينا" للشاعر الفلسطيني هارون هاشم رشيد، وهي قصيدة وطنية كتبها في عام 1948، بعد نكبة فلسطين. تعبر القصيدة عن حنين الشاعر إلى وطنه فلسطين، وأمل العودة إليه يوماً ما.
تتكون القصيدة من 13 بيتاً، وهي من بحر البسيط. تبدأ القصيدة بالبيت الآتي:
سنرجع يوماً إلى حينا بلادي بلادي بلادي
يؤكد الشاعر في هذا البيت على حتمية العودة إلى الوطن مهما طال الزمن. فهو يخاطب بلاده فلسطين قائلاً: "سنرجع يوماً إلى حينا".
في البيت الثاني، يصف الشاعر الوطن بجمال طبيعته وخصوبة أرضه:
إلى ربوعك الخضراء ووديانك الزاهية وسهالك الواسعة وبحيرك الفيحاء
يوحي الشاعر في هذا البيت بأن الوطن هو مكان جميل ورائع، يستحق أن يعود إليه أبناؤه.
في البيت الثالث، يعبر الشاعر عن شوقه إلى الوطن:
شوقنا إليك يزداد والزمن يزداد
يصف الشاعر في هذا البيت مدى شوقه إلى الوطن، وكيف أن هذا الشوق يزداد مع مرور الوقت.
في البيت الرابع، يؤكد الشاعر على أن الوطن هو حلم كل فلسطيني:
حلم كل فلسطيني أن يعود إلى وطنه
يخاطب الشاعر الفلسطينيين قائلاً: "حلم كل فلسطيني أن يعود إلى وطنه".
في البيت الخامس، يصف الشاعر الوطن بمشاعره:
يا بلادي يا بلادي تذكريننا ليل نهار
يخاطب الشاعر الوطن قائلاً: "يا بلادي يا بلادي، تذكريننا ليل نهار". ويوحي الشاعر بأن الوطن يتذكر أبنائه الذين هجروه، ويحن إليهم.
في البيت السادس، يؤكد الشاعر على أن الوطن هو الأساس:
الأساس نحن والوطن لا وطن بدوننا
يخاطب الشاعر الفلسطينيين قائلاً: "الأساس نحن والوطن، لا وطن بدوننا". ويؤكد الشاعر على أن الوطن لا يمكن أن يكون وطناً بدون أبنائه.
في البيت السابع، يعبر الشاعر عن عزيمته على العودة إلى الوطن:
عزمنا أن نعود مهما طال الزمن
يؤكد الشاعر في هذا البيت على عزمه على العودة إلى الوطن، مهما طال الزمن.
في البيت الثامن، يدعو الشاعر الله أن ينصر الفلسطينيين ويساعدهم على العودة إلى وطنهم:
يا رب انصرنا وساعدنا على العودة
يدعو الشاعر الله قائلاً: "يا رب انصرنا، وساعدنا على العودة". ويأمل الشاعر أن ينصر الله الفلسطينيين ويساعدهم على العودة إلى وطنهم.
في البيت التاسع، يؤكد الشاعر على أن العودة إلى الوطن هي حق الفلسطينيين:
حقنا أن نعود إلى وطننا
يؤكد الشاعر في هذا البيت على أن العودة إلى الوطن هي حق الفلسطينيين، ولا يمكن لأحد أن يمنعهم من ذلك.
في البيت العاشر، يعبر الشاعر عن إيمانه بعودة الفلسطينيين إلى وطنهم:
سنعود يوماً رغم كل الصعاب
يؤكد الشاعر في هذا البيت على إيمانه بعودة الفلسطينيين إلى وطنهم، مهما كانت الصعاب التي تواجههم.
في البيت الحادي عشر، يخاطب الشاعر الفلسطينيين قائلاً:
صبروا يا أبناء فلسطين فالنصر آتٍ
يدعو الشاعر الفلسطينيين إلى الصبر، مؤكداً لهم أن النصر آتٍ.
في البيت الثاني عشر، يختم الشاعر قصيدته بالتأكيد على حتمية العودة إلى الوطن:
سنرجع يوماً إلى حينا
يؤكد الشاعر في هذا البيت على حتمية العودة إلى الوطن، مهما طال الزمن.
تُعد قصيدة "سنرجع يوماً إلى حينا" من أشهر القصائد الوطنية الفلسطينية. وقد لحنها العديد من الفنانين، وأصبحت من الأغاني الوطنية التي يرددها الفلسطينيون في مختلف المناسبات.